رسالة من مجاهدى المقاومة الإسلامية فى لبنان إلى المقاومة فى قطاع غزة وفلسطين المحتلة
بقلم: حسين دعسة
النشرة الدولية –
الدستور المصرية –
تتوارد التطورات الميدانية والسياسية والعسكرية، وفق سياق أمني مزدحم، في ذات الوقت الذي تشهد غزة أشرس حرب في الألفية الثالثة، جيش الاحتلال الإسرائيلي، ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وتأييد سخيف من حلف الناتو.
مؤتمرات ومبادرات، تهديد ووعي، والشهداء زمن قطاع غزة، باتو وقودًا للحرب التي أرادها دولة الاحتلال وباركها السلاح النفوذ الأمريكي في ظل أزمات دولية واقتصادية وأمنية وتخاذل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، التي أصدرت شهادة وفاتها.
*رسالة مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان
.. في التطورات على صعيد ما يترقب العالم من إمكانية فتح جبهة مقاومة في لبنان، بالذات حزب الله، وانتظار الخطاب الموعود من حسن نصرالله يوم الجمعة، كشف في لبنان عن ما سمي بـ[رسالة من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان إلى مجاهدي المقاومة البواسل في قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة].
.. وما وصل “الدستور” من رسالة مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان إلى مجاهدي المقاومة البواسل في قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة: هذا بعضُ عزمنا خلف حدودِ فلسطين لاح،.. ولنصرة الأقصى حملنا السلاح، والنصر موعدنا والصّبح قريب.
.. وأضافت الرسالة:
“يا أهل المظلومية في غزّة الأبية، إنّ قتل أطفالكم ونسائكم وشبّانكم وشيوخكم لعظيم، وإنّ روح الصمود عندكم لأعظم، وهذه دماؤكم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير”.
*معكم على الزّناد نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا
.. الرسالة في صياغتها توقيتها، مرحلة تؤشر على وجود ضغوط سياسية وأمنية، ومن قيادات الداخل الإسلامي اللبناني، في النص استخدم، رسائل الأحزاب وبيانات القوى في مراحل من الصراع بعد نكبة ١٩٤٨، وجاءت كما يلي:
.. “يدنا معكم على الزّناد نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة، فاضربوا منهم فوق الأعناق، واضربوا منهم كلَّ بنان وكونوا على يقينٍ أنّ شهداءكم وشهداءنا هم طريق القدس، حتّى يوم الفتح المبين”.
.. عمليا المنطقة والإقليم في حالة غليان وتوارد المواقف، الكل ينتظر ٧٢ ساعة حاسمة على صعيد الأمم المتحدة وقمة الرياض يوم السبت وحراك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، الذي يبدأ جولة مثيرة في تنبيهاتها، واستباقها لقمة الرياض.
ما قبل الغليان السياسي.. وربما العسكري..
.. والحكاية أنه تقرر أن يتوجّه وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الخامس والعشرين.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين، إن بلينكن “سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وستكون له محطات أخرى في المنطقة”.
وتوجّه بلينكن إلى إسرائيل بعد أيام قليلة على عملية “طوفان الأقصى”، في زيارة لإبداء التضامن وتنسيق الردّ. وإثر تلك الزيارة قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، قادته إلى كل من الأردن والسعودية والإمارات ومصر، ليعود في نهايتها إلى إسرائيل.
والثلاثاء، مثُل بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، لكن محتجّين فلسطينيين عرقلوا مرارًا سير الجلسة، وقد هتف بعضهم “وقف إطلاق النار الآن” و”الفلسطينيون ليسوا حيوانات” و”عار عليكم جميعا” قبل أن يتمّ إخراجهم من القاعة.
وخلال الجلسة تطرّق بلينكن إلى ما يمكن أن يؤول إليه النزاع الحالي، مشيرًا إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ العام 2007.
.. والقادم ما بين الساعات المقبلة، ينذر بالخطر الذي قد يترك ظلاله الصعبة على دائرة الحرب التي ينظر لها على أنها باتت حربا داخل وخارج غزة.