حزب الله يضغط فى الفراغ.. وحرب إبادة غزة مستمرة
حسين دعسة

النشرة الدولية –

الدستور المصرية –

فى نظرة تحرٍ عتيق، قال صديقى الصحفى المقيم فى العاصمة عمان منذ سنوات طويلة، شهد خلالها حروبًا ومناوشات ونزاعات داخلية، وعاش ما سمى بالربيع العربى، وعاش أيام معركة طوفان الأقصى، ما بين عمان والقدس عواصم أخرى.

بعد ردود وضربات دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية، وحزب الله، وكيف انتهت خلال ساعات محدودة قال لى:

-إنها لعب أطفال (..)؛ ولكنها ما زالت  تذكرنى بالفيلم «ذا بوست»  الذى صور حالة  أمريكا  فى فيلم من إبداعات المخرج ستيفن سبيلبيرغ «ذا بوست».. فيلم، يعيد لنا كيف تتجمع، فى لحظة ما قرارات ومؤامرات الحروب:

يطرح الفيلم تساؤلات أساسية عن الولايات المتحدة اليوم وليس مجرد رواية جرت أحداثها عام 1971 عن حرية الصحافة أو مكانة المرأة فى مكان العمل أو مخلفات حرب فيتنام.

ذكرنى صديقى، وكنت استمر إلى خطاب لا جديد فيه لأمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله (..):

يصور الفيلم معركة الصحف عام 1971 لنشر أوراق وزارة الدفاع «البنتاغون» التى أعلن عن أنها تسرب بطريقة سرية، والتى تسرد الصورة المضللة للولايات المتحدة فى حرب فيتنام. ويلعب بطولة الفيلم هانكس فى دور رئيس تحرير واشنطن بوست بن برادلى، بينما أخذت ميريل ستريب دور ناشرة صحيفة واشنطن بوست كاثرين غراهام.

.. ولك نى الصحفى الأمريكى:

.. يا صديقى، إنها لعب أطفال»:

حزب الله يضغط فى الفراغ، بينما إيران تخلط أوراقها فى مرحلة حكم الإصلاحيين، وحرب إبادة غزة مستمرة منذ أشهر، ولنعد إلى ما قاله الأمين العام لحزب الله اللبنانى، حسن نصر الله، إن الحزب تريث فى الرد على إسرائيل بعد اغتيال القيادى الكبير فى الحزب، فؤاد شكر ليعطى الفرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بشأن غزة.

توقف الصحفى العنيد، وقال إن هذا تسوية أو هراء ومسرحية أبطالها صواريخ وطائرات مسيرات عن بعد.

*.. مع نصر الله الخطاب.. وتجارب الحرب

 

نصر الله فى خطابه يقر: «قررنا القيام برد فعل(..) منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، وأن يقرر كل طرف فى «محور المقاومة» متى سيرد وكيف سيرد، على إسرائيل (..): قررنا الرد بصورة منفردة لاعتبارات ستظهر مع الوقت ولكل طرف فى محور المقاومة الحق فى تحديد موعد وكيفية الرد؛ ذلك ما وضع لبنان فى حالة تشتت، مع استمرار حالة اللايقين السياسى والأمنى.

 

.. وركز نصرالله فى الخطاب:

استهدفنا قاعدة غيليلوت للمخابرات العسكرية والوحدة 8200

 

الوقت يمر بطيئًا فى المنطقة، لبنان فى حالة انهيار، ورد «حزب الله» على اغتيال القيادى فؤاد شكر فجر الأحد بصواريخ كاتيوشا ومسيّرات، قلب خلال ساعات صورة المنطقة، مآلات الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح، وهى التى ما زالت تزيد من مجازر الإبادة اليومية

.. وتحدّث حسن نصرالله عن وقائع الرد، وقال، مبتعدًا عن حقائق كيف تمت تسوية الحالة عسكريا ولماذا اليوم مفاوضات القاهرة لم تبدأ وقت بدء الضربات الحربية بين دولة الاحتلال الإسرائيلى وحزب الله جنوب لبنان، الحزب قال:

*1.:

كنا جاهزين للرد بعد اغتيال شكر لكننا تأخرنا لأن العجلة كانت قد تعنى الفشل فى ظل الاستنفار الإسرائيلى والأمركى ثم إن التأخير كان عقابًا لإسرائيل.

*2.:

حددنا هدفًا أساسيًا وهى قاعدة غيليلوت وهى أساسية للمخابرات العسكرية الإسرائيلية وتتواجد فيها وحدة 8200 وهى الوحدة المعنية بالتنصّت والتجسّس وعدد كبير من الضبّاط.

*3.:

تقرّر استهداف القواعد العسكرية بصواريخ الكاتيوشا بـ300 صاروخ لأنّه عدد كافٍ لاستهداف المواقع وإشغال القبّة الحديدية، وتقرّر استخدام المسيّرات بأحجام وأنواع مختلفة لقصف غليليوت فى محيط تل أبيب.

*4.:

قرّرنا الرد عند الساعة 05:15 وكانت منصّات الصواريخ ومرابض المسيّرات جاهزة وهذه المرّة الأولى التى نقصف مسيّرات من البقاع بالرغم من غارات العدو التى بدأت قبل نصف ساعة من عمليتنا ولم تصب أى منصّة.

*5.:

وضعنا عناوين لردّنا، منها ألا يكون الهدف مدنيًا لأننا نعمل وفق معادلة «حماية المدنيين فى لبنان»، وألا يكون الهدف بنية تحتية، فيكون الهدف عسكريًا على صلة بعملية اغتيال شكر وأن يكون قريبًا جدًا من تل أبيب.

 

*.. السفاح يبرر.

 

يبرر، أو يحاول خداع العالم، ومع ذلك قال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلى السفاح نتنياهو: *1.:

رصدنا استعداد حزب الله لمهاجمة إسرائيل ووجهنا الجيش للمبادرة لإزالة التهديدات.

*2.:

الجيش دمر آلاف الصواريخ التى كانت موجهة لشمال إسرائيل وتهديدات أخرى.

*3.:

الجيش يعمل بقوة كبيرة لإزالة التهديدات عبر الدفاع والهجوم.

*4.:

أدعو الإسرائيليين إلى متابعة توجيهات الجبهة الداخلية ونحن مستعدون للدفاع عن دولتنا.

*5.:

نحن مصرون على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان وكل من يهاجمنا سنهاجمه.

 

.. وفى ذات السياق سياسيًا وأمنيًا:

نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تقريرًا، تتابع فيه مجريات الأحداث، وقالت إنّ «جيش الاحتلال الإسرائيلى مُتعب ومن المستحيل جرّهُ إلى حرب استنزافٍ ضد حزب الله.

 

الصحيفة، استندت فى تقريرها، من مراقبة أمنية للوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، الذى اقل ما يقال عنه، بأنه: بـ«مُتدهور»، فيما قال  نقلت  العقيد احتياط، الإسرائيلى «كوبى ماروم»: «إذا انزلقنا إلى الحرب، فإن كل البنية التحتية للأسلحة فى لبنان ستكونُ هدفًا مشروعًا لإسرائيل».

.. الصحيفة عقدت مقارنة بين  حرب العام   2006، وحرب الأشغال اليوم، وكشفت عبر مصادرها:

يعدُّ حزب الله اليوم لاعبًا رئيسيًا فى الدولة اللبنانية، وهو يملى الأحداث فى السنوات الأخيرة. حزب الله والدولة فى لبنان هما ذات الشيء، وعلى إسرائيل ممارسة ضغوط شديدة للغاية لمهاجمة البنى التحتية فى لبنان.

.. وكشفت الصحيفة كيف يكون التفكير الحربى، اليمينى المتطرف: «إن الحصار برًا وبحرًا من شأنه أن يقصر الحرب فى ضوء الصدى الدولى الذى سيحظى به، لكن هذا يجب أن يكون هدفًا مشروعًا واضحًا يُظهر للشعب اللبنانى الثمن الباهظ الذى سيتكبده من حزب الله جراء التصعيد».

مع هذا، فقد حذّر العقيد الإسرائيلى ماروم من استنزاف القوات العسكرية الإسرائيلية لاسيما بعد حرب دامت 9 أشهر، وأردف: «يجبُ إعطاء الأولوية للتحرك السياسي. الأمريكيون، الذين يشكلون لاعبًا رئيسيًا على صعيد الجبهة مع لبنان، يعارضون الحرب هناك، والأولوية الأولى لإسرائيل هى التحرك السياسى الذى يؤدى إلى انسحاب حزب الله».

 

*من أجل تغيير الواقع بشكل جذري.

 

مصطلح عسكرى دعا آلية الجيش الإسرائيلى الصهيونى، وهو يقول سيناريوهات، على الجيش الإسرائيلى العمل فى تلك المناطق الحيوية التى لا تغيب، حسب مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية:

«فى غياب اتفاق فى الجنوب- أى فى غزة- أى بعد إعلان نتائج مفاوضات القاهرة- سيتعين على إسرائيل:

*أولا:

خوض حملة عسكرية صعبة وقصيرة، من أجل تغيير الواقع بشكل جذري.

*ثانيًا:

لا يمكننا الاستمرار فى خوض حرب استنزاف لا تؤدى إلى أى شيء. الثقة بالنفس هى أهم شيء».

 

*ثالثًا:

الجهد العسكرى الرئيسي؛ يجب أن ينتقل بعد رفح إلى الجبهة مع لبنان باعتبار أن التهديد هناك كبيرٌ جدًا.

*رابعًا:

«إذا لم تنجح المفاوضات، فنحن مستعدون للحرب. ليس لدينا خيار، ولن نكون قادرين على خلق واقع مختلف.

 

*مقر الموساد والقاعدة 8200

 

ساعات طويلة منذ فجر اليوم، رؤية ردود الفعل التصريحات، نبهت إلى أن فى المنطقة، هناك من يكشف، عن بعض المهمات العسكرية والأمنية وحتى نتائج بعض الجولات المكوكية الدبلوماسية، ليس غريبا أن يقال:

بعض الترجيحات، من العدو الإسرائيلى الصهيونى أن حزب الله كان ينوى استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.

.. وإلى اللحظة لم يتضح أى اتجاه فى قيمة هذه التصورات العسكرية،

فى حين نفى حزب الله، إحباط هجومه، أو لنقل تصريح هذا اليوم العسكرى المختلف بين الأطراف كافة.

.. والواضح، أن حزب الله اتخذ كل العمليات التى خطط لها لهذا اليوم المحدد(..) نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعًا عسكريًا إسرائيليا فى الشمال الإسرائيلى والجولان السورى المحتل، عبر تقنيات ومهمات عسكرية بالصواريخ، والطائرات المسيّرات، وفى مهمات الاستطلاع، ونجح حسب ما ترد من توتر بين الأطراف.

 

*مفاوضات و… حلول غائبة.

 

فى الأفق ومن بين أسرار مفاوضات القاهرة ضمن مبادرة الرؤساء الوسطاء، الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، الرئيس القطرى، الأمير الشيخ تميم بن حمد ال ثانى، الرئيس الأمريكى جو بايدن، فهناك، بعد أخبار الحرب فوق جنوب لبنان وتل أبيب، فقد عاد المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، إلى ترقب كل التطورات المستجدة، التى فى جولة المفاوضات فى القاهرة، ما يتعلق منها بدور الوسطاء، وما يتعلق بالقضايا العالقة بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلى الصهيونى، خصوصا حول انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق القريبة من المناطق المأهولة بالسكان، واللاجئين الذين تجمعوا فى حيز إجبارى من الحدود الفلسطينية، المصرية وعبر ممرات فيلادلفيا صلاح الدين، وحتمًا، فإن نتائج تسوية هذا الملف، يعيد الثقة للدور الذى تقوم به الدول الوسيطة، ما يعزز المجال لفكفكة نقاط الخلاف بين حركة حماس ودولة الاحتلال، وفق ردود حماس فى جولات المفاوضات السابقة ضمن مبادرة الرئيس الأمريكى بايدن، وهى خلافات جوهرى ظهرت حدتها فى جولة المفاوضات فى قطر، نتيجة تعنت الجانب الإسرائيلى، ومحاولات السفاح نتنياهو استمرار عرقلة التوصل إلى أى اتفاق ملزم لجيش الاحتلال الانسحاب وإيقاف الحرب، وعمليات، كل المنطقة، بدأت تتحسس الواقع الذى قد تفرضة اية تطورات فى لبنان، وأن الأمل معقود، على قدرة الوفود حل المشاكل العالقة، فى هذه المفاوضات، التى يأتى انعقادها فى القاهرة، ضمن سياق جهود أمريكية مصرية قطرية، لفتح مناخ لمحادثات تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإيقاف الحرب على غزة ورفح، وإعادة الإعمار، بما فى ذلك التركيز على جدولة اتفاقية تبادل الأسرى، الرهائن، والمساجين، بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلى، عدا عن بحث ديمومة الاستقرار السياسى والإنسانى فى المنطقة، والإقليم.

.. تنشر دولة الاحتلال، منذ بدء المفاوضات، عدة تقارير أمنية وإعلامية إسرائيلية، بهدف الإشارة إلى عدم تفاؤل السفاح نتنياهو، ودولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية بقبول حركة حماس للصفقة، من حيث المبدأ، علمًا أن الدول الوسطاء، استطاعوا تسوية الأمر بحيث  عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المفاوضات والمحادثات بما يتيح الفرصة لتذليل العقبات وفق ردود حماس والحوار حولها.

.. وفى المعطيات الاستراتيجية، والأمنية، يظهر أن الإدارة الأمريكية.. َوفدها المشارك فى مفاوضات القاهرة، يعمل بشكل دبلماسى للضغط على  دولة  الإسرائيلى إسرائيل، فى ظل أجواء ضربات الطيران الإسرائيلى على جنوب لبنان، ومع ذلك حاولوا التوصل إلى اتفاق يمنع انهيار المفاوضات أو اندلاع حرب غير محدودة  فى المنطقة.

.. وها مازالت العاصمة المصرية القاهرة، فى جولة جديدة من مفاوضات صعبة، بهدف إيقاف الحرب على غزة ورفح بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلى بحضور الوسطاء من مصر وأميركا وقطر، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين الجانبين خلال الفترة المقبلة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى على عدة مراحل، والعمل على معالجة الوضع الإنسانى المتدهور فى غزة، وهو حال، ما إن تبادل الردود وملهصات الأوضاع حتى كانت الأخبار تهدد سياق جولة المفاوضات الحساسة، خاصة فيما يتعلق بالوضع الأمنى فى معبر ممر فيلاديلفيا، إذا تردد أن وفدًا من الولايات المتحدة انضم للوفد الإسرائيلى فى المحادثات، سعيًا للتوصل إلى حلول وسط بشأن توفير الأمن على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وأضافت إسرائيل شرطًا جديدًا على الاتفاق عرقل التوصل إلى نتيجة، إذ طلبت تواجدًا عسكريًا دائمًا على الحدود مع مصر، ورقابة عسكرية على معبر رفح، وتواجدًا عسكريًا على محور «نتساريم»، وهو شريط ممتد من شرق القطاع إلى غربه يمنع حرية حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه.

وتتمسك مصر بموقفها بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المحور والمعبر، فيما تعمل الإدارة الأمريكية مع الجانبين المصرى والإسرائيلى للوصول إلى حل للملفين قبل الجولة الجديدة من مفاوضات التهدئة الرباعية المتوقع استمراره، نتيجة الأوضاع القائمة.

 

.. ولعل ليل القاهرة ممتد، طويل وغنى بالتفاصيل، والمجتمع الدولى يترقب إذ انه، مع تواصل محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة فى القاهرة بين إسرائيل وحماس، اليوم الأحد، تكشفت معلومات جديدة أن دولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية، تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا بعدما كان تفكير السفاح نتنياهو، الانسحاب من كيلومتر واحد.

.. وفى مصادر مهمة، بينت أن هناك تمسكا  من الوفد المصرى المفاوضات والوسيط، بضرورة انسحاب  الاحتلال بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين، وتشير المصادر إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من «محور صلاح الدين» ومن معبر رفح بشكل كامل.

 

وأضافت المصادر أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلى، اليوم، أنها لن تنساق إلا مع الجانب الفلسطينى فى معبر رفح.

وكانت مصادر مطلعة كشفت فى وقت سابق اليوم، أن الاحتلال لا يزال متمسكا بالبقاء فى محور فلادلفيا حتى نهاية العام 2024، مع خفض مؤقت لأعداد الجنود والمهمات.

 

..ومع استمرار تبادل الضربات والعمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلى فإن استمرار الحرب على غزة، وعدم التوصل لاتفاق إيقاف الحرب، وربما الفشل، المرحلى، فى التوصل إلى اتفاق تبادل يفضى إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة، والمجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى،  فى مواجهة خطر توسع الصراع إقليميًا، وربما تختلط الأوراق السياسية والأمنية فى ظل حرب إبادة مستمرة مع المجاعة وسوء الأحوال الإنسانية والصحية فى قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس.

المرحلة الإقليمية المرتقبة، تفضى إلى ضرورة إطلاق حراك دولى فاعل يفرض وقف الحرب على غزة بشكل فورى، وينهى الكارثة الإنسانية التى تسببها، بما يضمن حماية الشعب الفلسطينى، وحماية الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى. وما زالت مظلة الحرب لا تمنع المجازر والإبادة، غزة تنتظر، غزة تستغيث.

زر الذهاب إلى الأعلى