الفيدرالي حائر في خفض القائدة بوتيرة لا تفسد مستهدفاته للتضخم وسوق العمل

يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قراراً صعباً بشأن ما إذا كان سيخفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار نصف نقطة مئوية أكبر من المتوقع الأسبوع المقبل، أو يتحرك بمقدار ربع نقطة مئوية، في الوقت الذي يتصارع فيه المسؤولون بشأن السرعة التي يمكن بها تخفيف السياسة النقدية.

وتأتي التساؤلات حول حجم الخفض في الوقت الذي تتوقع فيه أسواق العقود الآجلة بشكل متزايد خفضاً متواضعاً بنحو ربع نقطة مئوية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي عندما يختتم اجتماعه المحوري يوم الأربعاء.

وسيكون أي خفض في أسعار الفائدة الأسبوع المقبل هو الأول للبنك المركزي منذ أكثر من أربع سنوات، وبعد الإبقاء على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 23 عاماً عند 5.25% إلى 5.5% منذ يوليو تموز الماضي، سيأتي قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.

أيد كبار المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة، وسط مؤشرات على تراجع التضخم، بينما يركزون على منع الضرر الاقتصادي غير المبرر الناجم عن إبقاء تكاليف الاقتراض أعلى من اللازم.

#مصر
#الدولار
#EGYPT
#الفيدرالي_الأمريكي

زر الذهاب إلى الأعلى