“أف بي آي” لا تزال تحقق في “المحاولة الثانية لإغتيال” ترامب.. ومنافسته في الإنتخابات تبدي سعادتها لأنه بخير

قال مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي أي”، الأحد، إنه “يحقق في محاولة اغتيال على ما يبدو للرئيس السابق” دونالد ترامب، وذلك في مؤتمر صحفي لسلطات إنفاذ القانون والمدعي العام للولاية والخدمة السرية.

وقال جهاز الخدمة السرية إن عناصره فتحوا النار على شخص في ملعب للغولف في ولاية فلوريدا الأميركية، تابع لترامب الذي كان موجودا هناك حينها.

انتشار للشرطة بعد إطلاق نار في ملعب ترامب للغولف بولاية فلوريدا
انتشار للشرطة بعد إطلاق نار في ملعب ترامب للغولف بولاية فلوريدا

وطلب ممثل مكتب التحقيقات من السكان الابتعاد عن مكان الحادث والإدلاء بأي معلومات متوفرة لديهم بشأن واقعة إطلاق النار.

وأعلنت شرطة فلوريدا أنها اعتقلت شخصا مشتبه به، وقال: “ونحقق معه في واقعة إطلاق النار على ملعب ترامب للغولف”.

وقال جهاز الخدمة السرية: “نعيش في أوقات خطيرة ومستوى التهديد كان عاليا وقمنا بتعزيز عناصرنا في الموقع”.

خارج مقر منتجع ترامب حيث صدر إطلاق نار
الشرطة تعلن القبض على مشتبه فيه بعد إطلاق نار قرب مقر لترامب
أعلنت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب أن الرئيس السابق بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان تواجده في ولاية فلوريدا.

وأعلنت شرطة مقاطعة مارتن في ولاية فلوريدا الأميركية الأحد القبض على مشتبه فيه في حادث إطلاق النار خارج منتجع ترامب.

وكان مسؤولون في إنفاذ القانون قد أكدوا أن عناصر جهاز الخدمة السرية رصدوا مسلحا في أحراش قرب ملعب الغولف وأطلقوا النار عليه. وأضافوا أن المسلح ألقى بندقية هجومية من طراز إيه.كيه-47 وفر في سيارة لكن ألقي القبض عليه.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وقناة فوكس نيوز وشبكة أن بي سي نيوز نقلا عن مسؤولين في سلطات إنفاذ القانون أن المشتبه فيه يدعى ريان ويسلي روث (58 عاما)، وهو من هاواي.

وقالت نيويورك تايمز إنها أجرت مقابلة مع روث في عام 2023، قال فيها إنه سافر إلى أوكرانيا في عام 2022 للمساعدة في المجهود الحربي لمواجهة الغزو الروسي.

وأضاف روث حينها أنه لم تكن لديه أي خبرة عسكرية، وأنه سافر إلى أوكرانيا لتجنيد جنود أفغان للقتال، بحسب الصحيفة.

وأشار إلى أنه زار العاصمة الأميركية واشنطن مرة واحدة فقط للقاء مع سياسيين لتعزيز الدعم لأوكرانيا.

ونقلت شبكة أن بي سي نيوز نقلا عن ثلاثة مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن روث هو المحتجز الذي أطلق عليه جهاز الخدمة السرية النار بينما كان بحوزته بندقية نصف آلية.

وأضافت الشبكة أنه وفقا للسجلات العامة، يعيش روس في مدينة كاواوا بولاية أوهايو، وعاش سابقا في غرينسبورو بولاية نورث كارولاينا.

وكانت حملة ترامب أعلنت في وقت سابق أن الرئيس السابق بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان تواجده في ولاية فلوريدا.

ونقلت وكالة رويترز أن مصدرين مطلعين أن ترامب بخير بعد إطلاق أعيرة نارية صدرت من خارج سور ملعبه للجولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وذكر مراسل الحرة أن جهاز الخدمة السرية الأميركي يحقق في الواقعة التي حدثت قبل الثانية ظهرا بقليل بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت قرينتش).

ونقل ابن ترامب، دونالد ترامب جونيور، عن سلطات إنفاذ القانون قولها إنها عثرت على بندقية آلية من طراز إيه-كيه47 وإنه جرى احتجاز مشتبه به.

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن “شخصين كانا يتبادلان إطلاق على بعضهما البعض خارج نادي ترامب للغولف ولم يكن ترامب في خطر أبدا”.

وقالت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن مصادر بإنفاذ القانون إن الخدمة السرية فتحت النار على مسلح مشتبه به خلال وجود ترامب في ملعبه للجولف بفلوريدا.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادث وإنهما شعرا “بارتياح بعد معرفة أنه بخير. وسيجري اطلاعهما على التطورات بانتظام”.

فيما نشرت هاريس منافسة ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر تغيدة على منصة أكس أعربت فيها عن سعادتها لأن الرئيس السابق بخير وقالت إن “العنف ليس له مكان في أميركا”.

وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو، قبل أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين هاريس.

وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين.

وأصيب ترامب في أذنه اليمنى في واقعة بنسلفانيا وقُتل أحد الحضور. وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس.

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” السبت، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى