الأمم المتحدة تعبر عن إستيائها لضرب سفينة حبوب في البحر الأسود

عبرت الأمم المتحدة عن إستيائها إزاء حادثة ضرب سفينة الحبوب في البحر الأسود مؤخرا، معتبره هذا الأمر المؤسف بمثابة تذكير صارخ بأن السفن المدنية لا تزال تواجه تهديدات في هذه المنطقة الحساسة.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي بإسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، معتبرا هذا الحادث بمثابة تذكير صارخ بأن السفن المدنية لا تزال تواجه تهديدات في البحر الأسود، مؤكدا على أن الهجمات على السفن المدنية والبنية الأساسية للموانئ، بما في ذلك مرافق مناولة الحبوب، محظورة بموجب القانون الدولي ويجب أن تتوقف.

وأكد على أن إن ضمان سلامة واستدامة الصادرات الزراعية التي تمر عبر البحر الأسود يظل أمرًا بالغ الأهمية لدعم الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على الأسعار العالمية تحت السيطرة.

ومن جهته، إتهم المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بلينتشوك، روسيا باستهدفت سفينة شحن في البحر الأسود في المنطقة الاقتصادية البحرية لرومانيا.

وأشار بلينتشوك، خلال تصريحات له، إلى أن روسيا استخدمت قاذفات من طراز تو-22 في الهجوم.

من جهته، وصف وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها الهجوم الروسي بالسافر، مؤكدا أنه يهدد حرية الملاحة والأمن الغذائي العالمي.

في حين نفت البحرية الرومانية استهداف سفينة الحبوب في مياهها الإقليمية.

ومنذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، شهد البحر الأسود العديد من الهجمات الروسية والأوكرانية على السواء.

إذ شنت موسكو هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن والموانئ والبنية التحتية المستخدمة في تصدير الحبوب الأوكرانية.

في حين شنت القوات الأوكرانية أكثر من مرة عبر القوارب المسيرة والطائرات بدون طيار والصواريخ هجمات على الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود، وشبه جزيرة القرم وحولها.

إلا أن تلك المواجهات تراجعت قليلا قبل أكثر من عام، بعد موافقة موسكو على اتفاق أبرم بوساطة تركيا والأمم المتحدة.

وسهل على مدار سنة مرور الصادرات الزراعية الروسية والأوكرانية عبر البحر الأسود قبل أن تنتهي مفاعيله في يوليو 2023، إلا أن الأطراف المعنية، فشلت حتى اللحظة في تمديد هذا الاتفاق إلى حتى اللحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى