مصر تقتل 52 “تكفيريا” في شمال سيناء
قالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في بيان يوم الاثنين إن قوات الجيش والشرطة قتلت 52 ”تكفيريا شديدي الخطورة“ في شمال سيناء خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار عملية أمنية كبيرة تهدف إلى القضاء على متشددين ينشطون بالمنطقة.
وأطلقت مصر العملية الشاملة (سيناء 2018) في فبراير شباط للقضاء على المتشددين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية والذين شنوا هجمات خلال السنوات القليلة الماضية أسفرت عن مقتل المئات من قوات الأمن والمدنيين.
وقال البيان الذي أذاعه التلفزيون المصري إن العمليات العسكرية أسفرت عن ”القضاء على 26 فردا تكفيريا شديدي الخطورة“ وبحوزتهم بنادق آلية وذخائر وأحزمة ناسفة وقنبلة يدوية وجهازا اتصال لاسلكي ودوائر نسف، فضلا عن ضبط طائرة بدون طيار لمراقبة القوات في شمال ووسط سيناء.
وأضاف البيان ”في ضربة استباقية لقوات الشرطة، تم تنفيذ عمليات نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني بالعريش أسفرت عن القضاء على 26 فردا تكفيريا شديدي الخطورة والتحفظ على عشر بنادق آلية و4 بنادق خرطوش وعبوتين ناسفتين“. والعريش هي كبرى مدن محافظة شمال سيناء.
ولم يذكر البيان متى قتل المتشددون على وجه الدقة. ولم يتضمن أيضا أسماء القتلى أو الجماعات التي ينتمون إليها.
لكن قال إن ثلاثة من قوات الجيش قتلوا في العمليات أيضا وهم برتبة ضابط وصف ضابط وجندي.
وجاء في البيان أيضا أن القوات الجوية دمرت سبعة أوكار ”للعناصر الإرهابية“ وعربتي دفع رباعي كانتا مجهزتين لاستهداف نقاط أمنية بشمال سيناء، بالإضافة إلى تدمير 28 عربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية للبلاد.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن في وقت سابق هذا الشهر مقتل قيادي كبير في صفوفه في سيناء، وهو ما يمثل ضربة للمتشددين. وعرف التنظيم القيادي بأنه فلسطيني يدعى أبو حمزة المقدسي، دون أن يورد تفاصيل بشأن أين أو متى أو كيف قُتل.
ووفقا للبيانات العسكرية، فقد قُتل مئات ممن يشتبه بأنهم متشددون فضلا عن عشرات الضباط والجنود في العملية الأمنية الشاملة التي يشارك فيها آلاف من قوات الشرطة والجيش بدعم من الأسلحة الثقيلة والقوات الجوية.