ترامب يقبل استقالة هايلي مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة

قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، إستقالة نيكي هايلي مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قدّمت إليه استقالتها التي ستصبح نافذة إعتيارا من نهاية العام.

وقال ترامب في تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي، وقد وقفت إلى جانبه السفيرة المستقيلة، إن هايلي “قامت بعمل رائع”، مشيراً إلى أنّها ستغادر منصبها “في نهاية العام”. وأضاف “لقد أبلغتني قبل حوالي ستة أشهر بأنّها ترغب باستراحة”.
من جانبها قالت هايلي إنّها لا تعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية.
وتعقيبا على نيأ الاستقالة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تقديره العميق للتعاون الممتاز والدعم الذي أظهرته السفير نيكي هالي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وفي تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الأمين العام قال “دائما كان لدى الجانبين علاقة عمل منتجة وقوية جدا خلال فترة ولاية السفيرة هالي كممثل دائم للولايات المتحدة.
واضاف “لقد عملا الجانبين بجد لتعزيز الروابط البناءة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ، مع إظهار قيمة للأمم المتحدة”.
واعرب المتحدث الرسمي عن تطلع الأمين العام إلى مواصلة العمل مع السفير هالي حتى نهاية ولايتها مع نهابة هذا العام، وقال “بطبيعة الحال، مع استبدالها بمندوب آخر للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وعينت هايلي في منصب الأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.  والشهر الماضي، نسقت زيارة ترامب الثانية للأمم المتحدة، ومنها رئاسته الأولى لمجلس الأمن الدولي.

وقبل تعيين ترامب لها في المنصب، كانت هايلي حاكمة لساوث كارولينا، وهي أول سيدة تتولى المنصب. وأعيد انتخابها في 2014.

وكتبت هايلي الشهر الماضي، مقالا في واشنطن بوست يناقش خلافاتها مع السياسة لكن أيضا فخرها بالعمل مع ترامب.

وجاء ذلك ردا على مقال مجهول نشر في نيويورك تايمز من مسؤول بارز بالإدارة الأميركية يزعم أن هناك جهود “مقاومة” سرية من اليمين في إدارة ترمب، وأن هناك نقاشات داخلية لاستخدام التعديل 25 للإطاحة بترامب من المنصب.

وكتبت هايلي “أخدم بفخر في هذه الإدارة وأدعم بحماس معظم قراراتها والاتجاه الذي تأخذ البلاد فيه. لكنني لا أتفق مع الرئيس في كل شيء.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى