صفقة أميركية – تركية: القسُّ حرٌّ.. والليرة تنتعش

أطلق القضاء التركي أمس القس الأميركي أندرو برانسون، بعد نحو عامين قضاهما بين السجن والإقامة الجبرية. وقضت محكمة الجنايات في إزمير بالسجن 3 سنوات وشهراً و15 يوماً على برانسون، مع رفع الإقامة الجبرية. ونظراً لحسن سلوكه اعتُبر متمماً لمحكوميته.

وتحدث مراقبون عن صفقة أميركية – تركية أُنجزت في الأسابيع الماضية، وبدأت بتخفيف حدّة التصريحات المتعلِّقة بالقسّ. وسيعطي الإفراج – عن برانسون – الرئيس دونالد ترامب دفعةً كبيرة قبيل الانتخابات النصفية، حيث يتوقع أن يُنظر إلى هذه الخطوة لدى الإنجيليين الأميركيين على أنها إنجاز كبير له. وسارع ترامب إلى الاحتفال بإطلاق القسّ وغرد: «أُفرج عنه للتو، وسيكون في بلده قريباً».

في المقابل، ينظر كثيرون في تركيا بإيجابية إلى هذا القرار، ويرون أنّه سيخفف الضغوط الاقتصادية التي كانت قائمة بدليل صعود الليرة التركية بشكل سريع قبيل الإفراج عن برانسون. وينتظر أن ينعكس هذا الأمر إيجاباً على العلاقات بين البلدين، وأن يساعد على إزالة عراقيل وقفت في وجهيهما في الآونة الأخيرة، بانتظار الاستحقاقات المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى