عمدة نيويورك الأسبق يسعى للإطاحة بترامب ورئاسة أميركا

واشنطن – نوال إبراهيم
كثُر الحديث في الصحف الأميركية مؤخرا عن رجل الأعمال الأميركي اليبرالي المحبوب شعبيا ومن أصول يهودية شرق أوروبية، مايكل بلومبرغ وخططه المحتمله في للإطاحة بترامب ورئاسة أميركا.
وقد سلطت الصحف الأمريكية الضوء في الآونة الأخيرة على بلومبرغ الذي كان العمدة رقم 108 لمدينة نيويورك والمؤسسلشركة “بلومبرغ” العملاقة والبالغ من العمر 78 عامًا، وكان قد جنى ثروة هائلة وحلّ في المركز الثامن من بين أغنى أغنياء العالم، الذين صنعوا ثرواتهم بأنفسهم.
وتشير التقديرات إلى أن بلومبرغ قد يسعى إلى الترشيح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئيسية الأميركية المزمع إجراؤها عام 2020، وتساءلت عما إذا سينجح بأن يُصبح خليفة دونالد ترامب؟
موقع “أتلانتيك” الأميركي لفت الى أنّ الملياردير الشهير يملك ثروة تقارب الـ50 مليار دولار، وقبل الحزب الديمقراطي، كان جمهوريًا.
وأضاف الموقع أنّ فريق بلومبرغ يعتقد أنّ بإمكانه الفوز في الإنتخابات المقبلة، ولا سيما أنّ ترامب لم يتمكّن من السخرية منه خلال حملته الإنتخابية. وأشار الفريق الى أنّ لديه وقتًا حتى الصيف المقبل لكي يقرّر إن كان سيقدّم أوراق ترشيحه في السباق الى البيت الأبيض. ونقل الموقع عنه أنّه يعتبر ترامب “مغفلاً”.
ولفت الموقع الى أنّ جميع حسابات بلومبرغ ستكون ماليّة، فثروته قريبة من الـ50 مليار دولار، ويجني فوائد سنوية بقيمة ملياري دولار سنويًا. والسؤال المطروح ليس من هو، بل كيف يتنافس مع 11 مرشحًا آخرين، وما الذي فعله مقارنةً بهم؟
من جانبه، قال أحد الأشخاص كان عملَ معه خلال الثلاث سنوات التي قضاها في منصب عمدة نيويورك إنّه إذا حالفه الحظ، سيكون بلومبرغ نسخة جديدة عن الرئيس السابق بيل كلينتون، والفرق أنّه ملياردير.
ولفت الموقع الى أنّ مايكل بلومبرغ يستطيع شراء شعبية بأمواله، لكن هل سيتمكّن من شراء الرئاسة عام 2020؟
من جانبها، تحدثت صحيفة “نيوزداي” عن سعي الأثرياء للوصول الى البيت الأبيض، بدءًا من ترامب الى بلومبرغ الذي كان فكّر بالرئاسة قبل ترامب، كما أنّه أكثر ثراءً من الملياردير الأشقر ويتمتّع بخبرة حكومية بالإضافة الى فطنة في عالم الأعمال. وأضافت الصحيفة أنّ الأهم هو أنّه أكثر أدبًا وتهذيبًا من ترامب.
زر الذهاب إلى الأعلى