أغرب الوزارات حول العالم بعد وزيرة الانتحار في بريطانيا
هناك بعض الدول قررت أن تنشئ وزارات جديدة ومبتكرة
النشرة –
معظم الدول حول العالم، تمتلك الكثير من الوزارات التقليدية الموجودة في الدول الأخرى بشكل طبيعي، ولكن هناك بعض الدول التي قررت أن تنشئ وزارات جديدة ومبتكرة؛ سعياً لخدمة شعبها والإلمام بمتطلباته واحتياجاته كافة.
فيما يلي نعرض أكثر الوزارات الفريدة من نوعها، والتي قررت بعض البلدان ابتكارها لخدمة الشعب بطريقة أكثر فاعلية.
وزيرة الأمراض النفسية والانتحار
سعت بريطانيا مؤخراً إلى الحد من عدد الأشخاص الذين ينتحرون، فقامت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ولأول مرة في العالم بتعيين ماي جاكي دويل، وزيرة لمنع الانتحار والأمراض النفسية.
وزارة الوحدة – بريطانيا
فكرة تعيين وزيرة للانتحار بشكل فريد من نوعه لم يكن جديداً على بريطانيا، فقد عينت رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، في يناير 2018، ترسي كراوتش وزيرة للوحدة لمعالجة العزلة الاجتماعية.
وقالت: “بالنسبة للعديد من الناس، فإن الوحدة هي الحقيقة المحزنة للحياة العصرية”.
وزارة اليوجا – الهند
في عام 2014 ، أنشأت حكومة ناريندرا مودي في الهند، وزارة جديدة خصيصًا للترويج للممارسات الطبية التقليدية الهندية واليوغا.
في حين قوبل تشكيل الوزارة ببعض الخلافات، كانت إحدى أنجح حملاتها هي تنظيم اليوم العالمي لليوغا في عام 2015 – وهو حدث يوغا جماعي في يونيو، برئاسة رئيس الوزراء نفسه- مع أكثر من 35 ألف مشارك.
وزارة السعادة – الإمارات العربية المتحدة
لا تترك الإمارات العربية المتحدة سعادة مواطنيها للظروف، وعينت وزارة السعادة، في فبراير 2016.
وتصر عهود رومي، وزيرة السعادة الإماراتية، على أن وظيفتها ليست مسألة إثارة ضحك الشعب، وأن عليها تحمل المسؤولية التي وضعتها الحكومة لجعل البلاد من بين أفضل خمس دول سعيدة في العالم بحلول عام 2021 من خلال تنسيق جميع الخطط والبرامج والسياسات الحكومية.
وفقاً لتقرير السعادة العالمي للأمم المتحدة، تحتل الإمارات المرتبة 28 بين 157 دولة.
وزير المراحيض – اليابان
إذا كان على المرء أن يسرد أهم ثلاثة أشياء تشتهر بها اليابان، فإن المراحيض ستحتل مركزاً هاماً، لدرجة أن البلاد لديها حتى متحف قيمته 60 مليون دولار مخصص لها.
فقد أضافت وزيرة تمكين المرأة في اليابان، هاروكو آريمورا، لقباً غير رسمي باسمها – وزير المراحيض – في عام 2014، وجاء هذا اللقب بسبب اعتقادها بأن تحسين المراحيض العامة أمر محوري في النهوض بالمرأة.
حيث تقول: “لا تستطيع النساء إجبار أنفسهن لدخول المراحيض القذرة في الحدائق العامة، ولتمكين النساء اللواتي يعملن خارج المنزل من الازدهار، من الضروري تحسين المراحيض الموجودة في الخارج “.