(بالصور) قُداس حاشد للمثليين الأمريكيين في ذكرى أولى ضحاياهم
إحياء ذكرى شاذ قُتل قبل عشرين سنة!
النشرة الدولية –
لإحياء ذكرى ماثيو شيبارد، الشاب الأمريكي الذي قُتل قبل عشرين سنة لأنه شاذ جنسيًا، أقامت منظمات مدنية أمريكية ترعى حقوق المثليين قدّاسًا حاشدًا في كنيسة ناشنال كاتيدرال بواشنطن، ثاني أكبر الكنائس الأمريكية.
رعى القداس، القسيس جيني روبنسون، متشحًا بالعلم الذي يعتمده المثليون شعارًا لهم بألوان قوس قزح، وهو الذي كان أعلن قبل حوالي عشرين سنة أنه من المثليين ومن دعاة مساواتهم ببقية أفراد المجتمع.
وفي عرضها لحيثيات الاحتفال الذي شارك به ألفا شخص، يشير موقع “أل نيوز” إلى أن القداس تحوّل إلى احتشاد سياسي، وساعد على ذلك أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس الآن إلغاء القيود المدنية على المتحولين جنسيًا.
ولاحظ التقرير أن الحفل كان متوجسًا؛ خشية اعتراض مناهضي المثلية، وهو ما دعا والد “ماثيو” لأن يرتدي صدرية واقية من الرصاص.
علماً أن رفات ماثيو ما زال منذ مقتله عام 1998، موجودًا على شكل رماد ضمن منزل الأسرة.