إسرائيل وإيران تشاركان في مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي بالدوحة
كشفت مصادر مطلعة عن مشاركة وفد إسرائيلي وأيضا إيراني، في مؤتمر “إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط” المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
ونوهت المصادر إلى أنه وبالرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدان الخليج وإسرائيل، إلا أن بوادر ظهرت مؤخرا تعكس مدى التهاون التدريجي لبعض الدول العربية، وبما يتنافى مع سياسات المقاطعة لإسرائيل الملزمة للدول العربية بموجب قرارات صادرة عن الجامعة العربية .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قام مؤخرا بزيارة سلطنة عمان حيث التقى بقيادة الدولة.
هذا وسمع النشيد الوطني لدولة إسرائيل لأول مرة أثناء حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الجودو في العاصمة الإماراتية، فيما أصبحت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، أول مسؤول إسرائيلي يزور مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي.
من جهتها تحدثت الباحثة في جامعة حيفا، نيريت أوفير، أنها تلقت لأول مرة دعوة للمشاركة في إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط بالدوحة، مضيفة أنها ليست أول زيارة لها إلى الدوحة.
وقالت: “عشت في قطر لمدة شهر ونصف الشهر عندما كتبت أطروحتي العلمية حول عمليات التحرير في الشرق الأوسط. كما أزور أحيانا دبي وأبو ظبي لأغراض علمية”.
من جانبه قدم المشارك الإسرائيلي الثاني في المؤتمر، إيفال غيلادي، تقريرا حول أهمية الدعم الأجنبي في تحقيق الشرق الأوسط نجاحات في مجال الاقتصاد.
وإلى جانب الإسرائيليين شارك في مؤتمر الدوحة خبراء من إيران. وأشار المراسلون إلى أن الإسرائيليين والإيرانيين ناقشوا التقارير المقدمة في المؤتمر دون الاتصال ببعضهم البعض.
هذا وظهرت في شبكات التواصل الاجتماعي أصوات تدين قطر لدعوتها إسرائيل للمشاركة في هذا المؤتمر وتتهمها بخيانة المصالح الفلسطينية والعربية.
وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء