اسرائيل تقر بؤرتين استيطانيتين بالخليل ورام الله وتحاصر طولكرم وتقتل طفل في غزة

أعلن الاحتلال «الإسرائيلي» عن عزمه إقامة بناية استيطانية فوق سوق في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، في حين وضع حجر الأساس؛ لبناء مستوطنة «ميغرون» في رام الله، في وقت استشهد الطفل محمد الريفي، متأثراً بإصابته، التي تعرض لها قبل أربعة أعوام؛ إبان عدوان الاحتلال على غزة عام 2014، بينما حاصر الاحتلال مدينة طولكرم.

وأعلنت وزارة الحرب «الإسرائيلية»، أن وزير الجيش أفيجدور ليبرمان، أوعز إلى الجهات المختصة بالعمل على الدفع قدماً بخطة ترمي إلى إقامة بناية استيطانية جديدة فوق سوق الجملة القديمة في الخليل، وادعى أن هذه السوق تقع في أرض تابعة لملكية يهودية.

وأصيب الناشط عماد أبو شمسية ونجله بجروح طفيفة؛ جرّاء اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهما في الخليل. وذكر أبو شمسية، منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، أن المستوطنين رشقوا منزله بالحجارة، ما أدى لإصابته في قدمه، كما أصيب نجله صالح أبو شمسية في يده بإصابات طفيفة. وأضاف أن المستوطنين نفذوا الهجوم بحماية من جيش الاحتلال.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاعتداء الهمجي، الذي ارتكبته عصابات من المستوطنين؛ حيث قاموا بضرب مواطنين فلسطينيين في حارة السلايمة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، كما دانت، اعتداءهم على عدد من المحال التجارية، وإغلاقها بحماية جيش الاحتلال، الذي قام بدوره بإطلاق قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.

واعتبرت الوزارة، أن هذا الاعتداء الآثم يعد تصعيداً خطراً في الإجراءات والتدابير الاستعمارية الاستيطانية، التي تمارسها قوات الاحتلال، وقطعان المستوطنين؛ لتهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الضغوط هو ترحيل المواطنين وتهجيرهم بالقوة.

في الأثناء، وضع الاحتلال حجر الأساس؛ لبناء مستوطنة «ميغرون» الواقعة بين مستوطنتي «عوفرا» و«بيت إيل» قرب رام الله. ويتوقع أن يتم بناء مئات الوحدات الاستيطانية في «البؤرة» الاستيطانية، التي تحولت إلى مستوطنة رسمية. ونشرت قوات الاحتلال، حواجز عسكرية مفاجئة، وأغلقت مداخل طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية»، أن الحواجز العسكرية نشرت على مداخل طولكرم في إطار جهود قوات الاحتلال؛ لاعتقال المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية مستوطنة «بركان»، التي قُتِلَ خلالها مستوطنان. ودعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، لأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة لأهالي قرية الخان الأحمر وجبل الريسان المزرعة الغربية، واعتبار يوم الجمعة المقبل يوم تصعيد ميداني في كافة مناطق التماس مع الاحتلال.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى