الولايات المتحدة ستقرر مصير مساهمتها في عمليات حفظ السلام الشهر المقبل
الأمم المتحدة – هبة المغربي
بلغت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، مجلس الأمن الدولي، بأن الولايات المتحدة ستتخذ قرارًا بشأن مساهمتها المالية في عمليات حفظ السلام الأممية الشهر المقبل.
وقالت المندوبة الأمريكية، في جلسة لمجلس الأمن مساء الجمعة، “ندعو إلى تقاسم الأعباء بين الدول الأعضاء بشأن عمليات حفظ السلام”.
وأضافت هيلي: “سوف نتخذ قرارًا الشهر المقبل (ديسمبر/كانون أول) حول عمليات حفظ السلام الأممية التي نقدم 25% من إجمالي ميزانيتها”.
وأردفت قائلة “إن دور النظام العالمي متعدد الأطراف يتراجع عندما تكون أعباؤه مفرطة بشكل أكبر من فوائده.. إن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تكون لرغباتها الأسبقية في ظل هذا النظام لكننا نتوقع أن يكون هناك استثمار من وراء تعددية الأطراف”.
وتابعت “نؤمن بمبادئ السلام وحقوق الإنسان لذلك فإن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة، وندعم هذه المنظمة الدولية ليس عبر البيانات فحسب، لكن عبر خطوات ملموسة”.
واستطردت “في كل عام نحن نقدم 25 % من ميزانية عمليات حفظ السلام و20% من إجمالي ميزانية الأمم المتحدة و13% من إجمالي ميزانية المساعدات الأممية للأطفال حول العالم، و22% لوكالات شؤون اللاجئين”.
واستدركت قائلةً “لكن في بعض الأحيان يتشكك الأمريكيون في جدوي دعمنا للأمم المتحدة، ويرون أن تعددية الأطراف هي صفقة خاسرة بالنسبة للولايات المتحدة”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة، جلسة نقاش مفتوح حول “صون السلام والأمن الدوليين: تعزيز تعددية الأطراف ودور الأمم المتحدة”، بناء على اقتراح من الصين التي تتولي رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.
وفي بداية الجلسة أوضح السفير الصيني لدى الأمم المتحدة السفير ماجاوشو “أن المجلس لن يعتمد أي وثيقة ختامية في نهاية النقاش الذي يشارك فيه ممثلو أكثر من 78 دولة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة”.