فلوريدا الأمريكية تعيد فرز أصوات الإنتخابات النصفية

قررت سلطات ولاية فلوريدا الأمريكية، إعادة فرز الأصوات في انتخابات عضو مجلس الشيوخ وحاكم الولاية، وسط اتهامات متبادلة من المرشحين ب«التزوير»، وصفها دونالد ترامب نفسه ب «الأمر المشين» ما يغرق الولاية مرة أخرى في دوامة فرز الأصوات، ويعيد للأذهان واقعة تاريخية مثيرة في الولاية نفسها قبل 18 عاماً خلال الانتخابات الرئاسية آنذاك.

وتتسلط الأضواء مجدداً على الولاية المثيرة للجدل، بعد انتخابات الثلاثاء التي لم تحسم فيها النتيجة. قدمت خلالها مقاطعات الولاية البالغ عددها 67 حتى ظهر أمس، نتائج غير رسمية.

وتبادل الجمهوريون وعلى رأسهم ترامب، والديموقراطيون الاتهامات أمس، بشأن نتائج الانتخابات في ولاية فلوريدا بعد ثلاثة أيام على الاقتراع، إذ قال ترامب أمس الأول:«إن ما يحدث في فلوريدا مشين»، مؤكداً أن المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ في فلوريدا ريك سكوت «فاز بسهولة». في الوقت الذي لايزال فيه فرز الأصوات مستمراً.

ورد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر «في أي ديمقراطية، لا يمكن لأحد ولا حتى الرئيس، أن يمنع فرزاً قانونياً للأصوات». وأضاف «لن نسمح بذلك، ولا لأحد بسرقة هذه الانتخابات».

وكان الفارق بين ريك سكوت والسناتور الديموقراطي المنتهية ولايته بيل نلسون ضئيل جداً، ولم يكن يتجاوز 0,18 نقطة مئوية الجمعة، أي أقل من 15 ألف صوت في ولاية تضم 21 مليون نسمة.

والسيناريو نفسه ينطبق على انتخاب حاكم لفلوريدا. إذ اعترف المرشح الديموقراطي اندرو جيلوم أولاً بهزيمته في الاقتراع مساء الثلاثاء.

لكنه علم بعد ذلك بأنه ما زال يجري فرز الأصوات، ما يمكن أن يغير الفارق الضئيل 0,44 نقطة و36 ألفا و165 صوتاً خلال الجمعة، بينه وبين الجمهوري رون ديسانتيس.

(وكالات)

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى