الرئيس العراقي: مباحثات مع سمو الأمير لنتائج مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي استضافته الكويت

تضمنت مشاريع مستقبلية مثل سكك الحديد وتسهيل حركة رؤس الاموال

النشرة الدولية –

اكد الرئيس العراقي برهم صالح أن اختياره للكويت لتكون محطته الاول في زيارته الخارجية بعد توليه الرئاسة تؤكد اهمية الكويت في قلوب العراقيين في ظل تطلع الى علاقات افضل من السابق وتعزيز الروابط في المجالات كافة لكون اننا نعيش مصير واحد.

وقال صالح في مؤتمر صحافي امس في مقر إقامته في قصر بيان ان مباحثاته مع سمو الأمير تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين ونتائج مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي استضافته الكويت مع ضرورة تحويل الوعود الدولية الى انجازات، ولافتا الى اهمية الكويت التي لها باع طويل في هذا المجال.

وذكر ان المباحثات في الكويت تضمنت مشاريع مستقبلية مثل سكك الحديد وتسهيل حركة رؤس الاموال وانشاء مناطق اقتصاديه مشتركة مؤكدا ان الوضع في المنطقة لن يستقيم مدام العراق في ازمة لافتا الى ان العراق يمتلك مقومات كبيرة لا تستطيع المنطقة تجاهلها وايضا العراق لا يستطيع تجاهل التكامل مع المنطقة.

وقال في ما يتلعق بموضوع التعويضات العراقية للكويت ان اجتماع سيعقد بين وزيري خارجية البلدين بشأن التعويضات لانهاء هذا الملف.

حول الموقف العراقي من مشروع الجزر الكويتي اشار الى ان المباحثات مع سمو الامير تطرقت الى المشاريع المرتقبه في جنوب العراق وخاصة منطقة البصرة لافتا الى ضرورة تكامل المشاريع الكويتية في الشمال مع العراق حتى لا تفقد اهميتها مؤكدا على ان العراق لايريد معادلة تنافسية انما الفائدة المشتركة.

وحول اخر مستجدات قضية الاسرى والمفقودين قال ان تلك القضية جرح نازف للعراقيين ايضا وتعتبر استحقاقا مشيرا الى ان اعادة جزء من الممتلكات الارشيف الكويتي يعد رسالة بليغه تجل على ارادة العراق لطي صفحة الماضي.

ولفت الى ان العراق يولي اهمية لاعلاقة مع دول الخليج مشددا على ضرورة تظافر الجهود للتصدي للارهاب الذي يهدد المنطقة مؤكداً ان المملكة العربية السعودية تعد دولة مهمة في المنطقة وهناك زيارة مرتقبة قريبة لافتا الى ان خادم الحرمين الشريفين هاتفه بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية مؤكدا حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز العلاقات مع العراق.

وعن موقف العراق من العقوبات الأميركية ضد ايران قال ان هذا الموضوع مهم وحساس نظرا للعلاقة العراقية الإيرانية والحدود التي تصل ١٤٠٠ كيلو متر بينهما” ونحن في حوار حقيقي مع اميركا ولا نريد ان يكون العراق محملا باعباء ووزر تلك العقوبات” نافيا ان يكون العراق يلعب دور الوساطة بين ايران وامريكا.

وقال الرئيس برهم صالح ان العراق لا نريد ان ندخل في محاور ضد اي طرف او مع اي طرف.

وحول مدى عمق التدخل الايراني في الشؤون العراقية بالاضافة الى مجى سيطرة الدولة العراقية على قوات الحشد الشعبي قال برعن ايران دولة جاره ومصلحتنا تكمن في علاقات مستقرة معها، لافتا الى ان التنظيمات العسكرية في العراق تقع ضمن الدولة وتخضع لها.

زر الذهاب إلى الأعلى