مكتب سلام دارفور يطالب المجتمع الدولي بدعم العودة الطوعية للنازحين
الخرطوم – عبد الرحمن عبد السلام / مراسل النشرة الدولية
طالب مكتب سلام دارفور المجتمع الدولي بضرورة الالتزام بدعم مشروعات قرى العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وشدد على أهمية إحكام التنسيق وتكامل جهود الشركاء لدعم وإسناد تنفيذ برامج العودة الطوعية التي تنظمها مفوضية العودة الطوعية السودانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في الإقليم.
جاء ذلك على لسان رئيس مكتب سلام دارفور مجدي خلف الله خلال مخاطبته ورشة حول برامج العودة الطوعية للنازحين احتضنتها العاصمة السودانية الخرطوم “الأحد”، وأشار رئيس المكتب إلى أنّ تنفيذ حملة جمع السلاح التي أطلقتها الحكومة السودانية مؤخراً ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم.
ودعا خلف الله إلى تضافر الجهود لاستكمال مشاريع التنمية وتنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، داعيا لتضافر الجهود لتنفيذ ما تبقى من المشروعات التنموية بدارفور.
وأكد مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور تاج الدين إبراهيم أنّ هناك التزاماً وطنياً تجاه النازحين واللاجئين ، وقال إن الورشة استهدفت شحذ الهمم والجهود لدعم مناطق العودة الطوعية ومراجعة الأطر القانونية بجانب تنسيق المعاني والقيم الإنسانية، فضلاً عن وضع خطة لتنفيذ برامج ومشروعات العودة الطوعية للانتقال من مربع الدعم إلى مربع الإنتاج.
وشهد إقليم دارفور صراعات دامية ما بين الحكومة السودانية والمعارضة المسلحة، اندلعت في عام 2003 واستمرت أكثر من عقد، وتسببت في فرار مئات الآلاف من النازحين واللاجئين، وشهد الإقليم في الفترة الأخيرة حالة من الاستقرار أعقبتها بدء النازحين واللاجئين عودة المواطنين إلى قراهم التي تفتقر للكثير من الخدمات.