في الذكرى الثالثة لتحرير “سنجار” العراق.. مخلفات الحرب لا تزال تطارد سكانها

80 بالمائة من سكان سنجار لا يزالوا نازحين في إقليم كوردستان وحول العالم

سنجار – ساهر ميرزا درويش / مراسل النشرة الدولية

رغم مرور ثلاثة سنوات على تحرير مدينة شنكال/سنجار العراقية ذي الأغلبية الايزيدية في العراق، إلا أن المجتمع الدولي لم يلتفت إليهم بعيون إنسانية، حيث إلى يومنا هذا لا يزال الدمار وأنقاض الحرب التي خلفها عناصر الإرهاب “داعش” قبيل مغادرتهم منهزمين، منتشرة في أنحاء المدينة برمتها، ولا يزال هناك نحو 80% من سكان هذه المدينة نازحين في إقليم كوردستان واماكن أخرى من العراق وبعضهم مهاجرين في دول أوروبية مثل تركيا و يونان والمانيا وغيرها من الدول بما في ذلك في أستراليا وأمريكا.

 

 

ولا يستطيعون الرجوع الى ديارهم جراء عدم إعادة تأهيل مناطقهم بالخدمات الأساسية للسكام، وأيضا جراء  الخلافات السياسية بين الأحزاب التي دخلت في مرحلة مؤسفة من تصفية الحسابات في سنجار في وقت يبقى فيه المواطن الايزيدي البرئ هو الضحية.

فلهذا السبب ولأسباب أخرى مثل عدم توفر الخدمات الصحية والبيئية وفرص العمل وغيرها تعتبر من الأسباب التي تمنع عودة أهالي سنجار إليها مفضلين في ذلك اللجوء حفاظا على أمنهم وكرامتهم الإنسانية.

 

 

وقال داود سليمان وهو مواطن من سنجار “للنشرة الدولية” أنه لا يوجد اي خدمات داخل المجمعات التابعة لسنجار بما فيها المدارس التعليمية والمراكز الصحية ومراكز الصرف الصحي للمياه.

وعبرت عن رأيه قائلا ” ان سنجار لا يصلح للعيش في الوقت الحالي”.

وتحدث أشخاص آخرون من مواطني سنجار عازيين السبب الرئيسي لعدم عودة الناس إلى ديارهم هو إنتشار الأحزاب السياسية بكثرة داخل مدينة سنجار.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى