(بالفيديو) النص الكامل لبيان النيابة السعودية حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي
طلبت من تركيا تزويدها بالأدلة والقرائن والتسجيلات الصوتية
النشرة الدولية –
عقدت النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا، كشفت فيه تفاصيل قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بإسطنبول التركية، بعد دخوله لإجراء بعض المعاملات الخاصة بزواجه.
وتحدث خلال المؤتمر المتحدث باسم النيابة العامة في الرياض شلعان الشلعان، وسرد تفاصيل واقعة مقتل جمال خاشقجي، مؤكدًا أن النيابة العامة تطلب تنفيذ حكم القتل بكل من أمر وباشر عملية قتل خاشقجي داخل مقر السفارة.
وقالت النيابة العامة، إنه “بناء على ما ورد من فريق العمل المشترك السعودي ـ التركي، والتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الموقوفين في هذه القضية والبالغ عددهم (21) موقوفًا، بعد استدعاء النيابة العامة لثلاثة أشخاص آخرين؛ فقد تم توجيه التهم إلى (11) أحد عشر منهم، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة، مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين؛ للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم، وعددهم (5) أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية”.
وأفادت النيابة، بأنها طلبت من تركيا تزويدها بالأدلة والقرائن والتسجيلات الصوتية، وأنه جارٍ انتظار تزويد أنقرة للمملكة بتلك القرائن المطلوبة.
وأوضحت أن واقعة قتل خاشقجي بدأت يوم 29 سبتمبر الماضي، وأنه تم تشكيل فريق لاستعادة الصحفي بأمر من نائب رئيس الاستخبارات السابق أحمد عسيري.
وذكرت النيابة السعودية في سردها لنتائج التحقيق، أن مستشارًا سابقًا (إشارة لسعود القحطاني)، ساهم في الإعداد لعملية استعادة خاشقجي، وأن قائد المهمة قرر قتله في حال فشل في إقناعه.
وبحسب التحقيقات، فإن جثة خاشقجي تمت تجزئتها بعد القتل ونقلها إلى خارج القنصلية، وأوضحت النيابة العامة، أن شخصًا واحدًا من بين المتهمين قام بتسليم الجثة بعد تجزئتها إلى متعاون محلي.
وحول التضارب الذي حدث في بداية الواقعة، اتضح وفق النيابة العامة، أن فريق استعادة خاشقجي قدم تقريرًا كاذبًا وأنكر قتله في البداية.
وأكدت التحقيقات، أن شخصًا واحدًا قام بتعطيل كاميرات المراقبة في القنصلية، فيما تم رسم صورة تقريبية للمتعاون، وسيتم تسليمها للجانب التركي.