حرب شعواء على “تويتر” بين ترمب وباكستان بسبب بن لادن

شرارتها الأساسية زعيم تنظيم القاعدة والحرب على الإرهاب

النشرة الدولية –

حرب شعواء دارت رحاها مساء الاثنين، على تويتر، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وشرارتها الأساس زعيم تنظيم القاعدة ، أسامة بن لادن والحرب على الإرهاب.

فبعد أن اتهم ترمب باكستان، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بأنها ساعدت أسامة بن لادن على الاختباء في أراضيها.

عاد وصوب انتقاداته مجدداً على الحليف الأميركي السابق في الحرب على الإرهاب، قائلاً في تغريدة على حسابه على تويتر، مساء أمس: “دفعنا مليارات الدولارات لباكستان، لكنها لم تخبرنا قط أنه يختبئ هناك. حمقى!”.

إلا أن الرد الباكستاني لم يتأخر، فغرد خان قائلاً: “اتهامات ترمب الخاطئة إهانة لما عانته وتكبدته باكستان في حربها مع الولايات المتحدة ضد الإرهاب، سواء على الصعيد البشري أو الاقتصادي أو الأمني”.

وأضاف: “بدلاً من جعل باكستان كبش فداء لفشلهم، يجب على الولايات المتحدة أن تجري تقييما جاداً لماذا حركة طالبان اليوم أقوى من ذي قبل رغم وجود 140 ألفاً من قوات حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى 250 ألف جندي أفغاني، وتم إنفاق تريليون دولار على الحرب في أفغانستان.”

بدوره، رد ترمب في تغريدتين عبر حسابه بالقول إن واشنطن دفعت المليارات لباكستان، فيما هم لم يعطنا أي شيء بالمقابل. وأضاف بالطبع كان ينبغي علينا القبض على أسامة بن لادن قبل فترة طويلة من أسرنا إياه. أنا كنت أشرت إليه في كتابي وذلك قبل وقوع الهجوم على مركز التجارة العالمي.”

وكان الرئيس الأميركي، أعلن أن بلاده أوقفت مساعداتها إلى باكستان، “لأنها لم تقدم شيئاً للولايات المتحدة”.

واتهم ترمب في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، الأحد، باكستان بأنها “ساعدت زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن على الاختباء بأراضيها”. وأضاف ترمب: “الجميع كان يعلم أنه (بن لادن) كان هناك.. ونحن ندعم باكستان ونمنحها 1.3 مليار دولار سنوياً، وهو ما لم نعد نقدمه لهم بالمناسبة”. وتابع: “أنهيت ذلك لأنهم لم يفعلوا شيئا لنا.. لم يقدموا أي شيء لنا”.

يذكر أن العلاقات بين الحليفين في الحرب ضد الإرهاب تراجعت منذ يناير/كانون الثاني العام الماضي، بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه، ويرجع ذلك أساسا إلى صدام المصالح في أفغانستان التي مزقتها الحرب.

وتتهم واشنطن إسلام آباد بـ”إيواء ملاذات آمنة لإرهابيين مسؤولين عن شن هجمات على القوات الأجنبية في البلاد”، وهو ما تنفيه باكستان.

زر الذهاب إلى الأعلى