الخالد: أسواق رأس المال الكويتية حافظت على مكانتها وواجهت التحديات

انتقال البورصة إلى المرحلة التالية من رحلة نموها جعل من استقطاب الاستثمارات وعقد التحالفات الجديدة

النشرة الدولية –

أكد الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت خالد الخالد اهتمام البورصة بتسليط الضوء على الفرص التي تقدمها سوق رأس المال الكويتية مشيرا إلى أن أسواق رأس المال في الكويت حافظت على مكانتها وواجهت التحديات الناجمة عن الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية التي مرت بها البلاد.

جاء ذلك في كلمة للخالد نقلها بيان صحفي صادر عن بورصة الكويت، الاثنين، بمناسبة الاجتماع السنوي ال22 للجنة الكويتية اليابانية لرجال الاعمال الذي أقيم مؤخرا في العاصمة اليابانية طوكيو.

وقال الخالد إن انتقال البورصة إلى المرحلة التالية من رحلة نموها جعل من استقطاب الاستثمارات وعقد التحالفات الجديدة أمرا في غاية الأهمية لها.

وأشار إلى مواصلة السعي لتطوير بورصة موثوقة توفر لمصدري الأوراق المالية وصولا فعالا لرؤوس الأموال والمستثمرين مع فرص متنوعة للحصول على عوائد بما يحقق الرؤية المتمثلة في إبراز بورصة الكويت كسوق رائدة على الصعيد الإقليمي.

وأكد أن التقدم الكبير الذي حققته بورصة الكويت منذ تأسيسها دليل على سعيها الدؤوب نحو التميز من خلال تحسين البنية التحتية وتحديث الأطر التنظيمية وتنويع العروض المقدمة.

وأوضح أن التطورات التي حدثت في البورصة تثبت الأسس المتينة التي تستند إليها مؤكدا استمرارها في توسيع قاعدة مصدري الأوراق المالية والمستثمرين وتعزيز محفظة المنتجات وذلك بناء على نجاح الشركة خلال فترة قصيرة من الزمن.

وأفاد الخالد بأن البورصة الكويتية لديها خطط لتقديم منتجات البيع على المكشوف والتداول بالهامش وصناديق الاستثمار المتداولة والمشتقات المالية.

وأشار إلى أن بورصة الكويت تقف على أعتاب نقلة نوعية خلال السنوات القليلة المقبلة بفضل الخطة المستقبلية المدروسة التي تتبعها متوقعا أن تتطور لتصبح سوقا حيوية وأكثر نضجا وتنوعا.

ولفت إلى أن شركة بورصة الكويت تركز بشكل كبير على اعتماد تقنيات جديدة لاعتماد المعايير الدولية في عملياتها مبينا أن هذه الاحتمالات توفر فرصة واعدة للمستثمرين من الشركات الأجنبية لكي تزدهر في سوق مالية سريعة النمو.

وحول الاجتماع ذكر الخالد أنه منصة عالمية يتيح لنا التواصل مع عملائنا وشركائنا المحتملين وتبادل الأفكار حول التقدم الذي أحرزناه في إنشاء سوق أكثر حداثة وشفافية بين مجتمع الاستثمار الدولي كما أنه يأتي تماشيا مع جهودنا المتواصلة لدعم سوق رأس المال الكويتية.

وتطرق إلى أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في وقت سابق من العام الحالي مثل ترقية الكويت كسوق ناشئ في مؤشر (فوتسي راسل) وإصدار كتاب القواعد الخاص ببورصة الكويت مبينا أن الشركة دخلت مرحلة جديدة من النمو.

ولفت إلى أن كتاب القواعد ساعد في تنظيم عملية تقسيم سوق الأسهم الكويتي إلى ثلاثة أقسام هي: السوق الأول والسوق الرئيسي وسوق المزادات بالإضافة إلى الإعلان عن مجموعة جديدة من المؤشرات الاقتصادية المتاحة من خلال موقع بورصة الكويت الإلكتروني.

وأضاف أن من الإنجازات الأخرى للبورصة اطلاق منصة تداول الأوراق المالية غير المدرجة (OTC) التي تمكن المستثمرين من تداول الأسهم غير المدرجة في بيئة استثمارية تتسم بالعدالة.

وتابع أن من الانجازات كذلك بوابة التعليم الرقمي المجانية الخاصة بالشركة (بورصة أكاديمي أونلاين) التي تعزز مبادئ وأسس المعرفة المالية بين المستثمرين الجدد والمحترفين.

ويعود تاريخ أسواق المال في الكويت إلى خمسينيات القرن الماضي وقد تأسس سوق الكويت للأوراق المالية في عام 1977 كما تم إنشاء هيئة أسواق المال في عام 2010 في حين تم انتقال مهام سوق الكويت الأوراق المالية إلى بورصة الكويت التي تم تأسيسها كشركة مساهمة في سنة 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى