هل كان احتفال محمد صلاح بهدفه في واتفورد رسالة ساخرة لراموس؟ (مرفق فيديو)

رفع الفريق رصيده إلى 33 نقطة في هذا الموسم من الدوري الإنكليزي الممتاز

النشرة الدولية –

هل كان من قبيل الصدفة احتفال محمد صلاح بنفس طريقة سيرجيو راموس في المباراة التي فاز فيها فريقه ليفربول بثلاثة أهداف على واتفورد، أم كان رسالة ساخرة موجهة لقائد ريال مدريد؟

سجَّل النجم المصري محمد صلاح هدفه السابع في الدوري الإنكليزي هذا الموسم مفتتحاً التهديف في المباراة، وبدا وكأنَّه يُقلِّد قائد فريق ريال مدريد، المعروف بأنه تسبَّب في إصابة محمد صلاح في كتفه في نهائي دوري أبطال أوروبا.

https://www.youtube.com/watch?v=2jurifEZEGw&feature=player_embedded

فسَّر المُشجِّعون على الشبكات الاجتماعية هذا الاحتفال بأنَّه سخرية، إلا أنَّ يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، ادَّعى أنَّه لم يشاهده. وقال: «ليس لديَّ مشكلة مع السؤال لكنِّي لم أرَ احتفاله، كنت مشغولاً باحتفالي».

كان راموس مضطراً للدفاع عن نفسه يوم الجمعة الماضي 23 نوفمبر/تشرين الثاني ضد الاتهامات الموجهة له بتعاطي منشطات، وذلك بعد الادعاءات الأخيرة التي نشرها موقع Football Leaks.

في هذه الأثناء، واصل ليفربول مسيرته الخالية من الهزائم هذا الموسم، بتسجيله ثلاثة أهداف أحرزها محمد صلاح، وترنت ألكسندر أرنولد، وروبرتو فيرمينو، ليرفع الفريق رصيده إلى 33 نقطة في هذا الموسم من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وقال كلوب: «هذا شيءٌ لطيف. هذا النادي الكبير الرائع كان يتمتَّع بفِرَقٍ رائعة في الماضي، لذلك عندما يُسجِّل اللاعبون الحاليون هذه النقاط فهو شيءٌ لطيف. إلا أن الموسم لم ينتهِ بعد، ولم نحصل على شيء حتى الآن. لكن إذا أراد فريقٌ ما تحقيق مثل هذه النقاط، عليهم أن يهزموا هذا الفريق».

كان المدير الفني لنادي ليفربول منبهراً بالطريقة التي سيطر بها فريقه على المباراة.

وقال: «كان أداءً ناضجاً حقاً. لم نستحوذ قط على مباراة بهذه الطريقة. أعلم أنَّ الناس فاتتهم مباراة أو اثنتان كهذه من الموسم الماضي، لكننا لدينا هذه المباريات الآن».

وأكد كلوب أنَّه كان من الصعب على فريقه الاستعداد للمباراة بسبب ضيق الوقت بعد مشاركتهم في مباريات دولية.

وقال: «من الصعب أن أشرح مدى صعوبة الاستعداد لمثل هذه المباراة. أعرف أنكم تتوقعون أداءً عالياً دائماً، ولكن كان لدينا جلسة واحدة للتحضير.. عاد البرازيليون وأندي روبرتسون، على سبيل المثال يوم الخميس الماضي 22 نوفمبر/تشرين الثاني. وكنا بحاجةٍ لتنسيق تكتيكات اللعب، والعمل على ميزةٍ مُحدَّدةٍ لدى لاعبي الفريق الآخر».

وقال خافي غراسيا، مدرب واتفورد: «في المباراتين الأخيرتين، أظن أنَّنا لم نكن محظوظين في بعض القرارات. أنا أقف في صف الحكام دائماً. إن كنت لم أعلق على عملهم في المباراتين السابقتين، فلن أفعل ذلك في بقية الموسم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى