غوتيريش يطالب بإستعادة الثقة بالوعد الوارد في قرار التقسم 181 لدولتين فلسطين وإسرائيل
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجهات المعنية بإتخاذ كل ما يلزم من خطوات جريئة تكفل استعادة الثقة بالوعد الوارد في قرار التقسم 181، لضمان حل الدولتين فلسطين وإسرائيل.
جاء ذلك خلال الرسالة التي وجها الأمين العام للمجتمع الدولي عشية الاحتفال العالمي بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف 29 نوفمبر من كل عام، مؤكدا على أن إنشاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ أكثر من أربعين عاما يجسد الذكير بالمهمة الجماعية غير المنتهية التي يتحملها المجتمع الدولي لحل قضية فلسطين.
وأشار غوتيريش في خطابه اليوم بهذه المناسبة إلى أن القضية الفلسطينية أصبحت على العقود إحدى أكبر التحديات المستعصية على المجتمع الدولي. وتطرق الأمين العام في خطابه إلى عمليات الهدم والتوسع الاستيطاني وتساءل عن أسباب عمليات الهدم، التوسع الاستيطاني والبناء المستمر، والإخلاء القسري والتدابير العقابية الجماعية التي تواصلها إسرائيل ولا تجلب السلام.
وقال “ينطبق الشيء نفسه على العنف والتحريض. وشدد الأمين العام على أن الخطوات الأحادية الجانب لن تحل قضايا الوضع النهائي أو النزاع، وأكد على أن المفاوضات البناءة فقط، بحسن نية، والالتزام بالمعايير القائمة منذ أمد طويل والمتفق عليها لحل الدولتين، ستجلب الحل المرغوب طويل الأمد.
وأكد الأمين العام على أن احتواء الوضع غير كاف، وطالب جميع الجهات الفاعلة وفي مقدمتها قيادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية للعمل أولا وقبل كل شيء نحو اتخاذ خطوات جريئة تكفل استعادة الثقة بالوعد الوارد في القرار 181 القاضي بإنشاء دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وتفي بالتطلعات الوطنية الشرعية لكلا الشعبين، مع حدود على أساس خطوط عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لكلتا الدولتين” .