أضعف أداء شهري للنفط في أكثر من 10 سنوات
توقعات واسعة بأن أوبك وروسيا ستتفقان على خفض للإنتاج على نحو ما الأسبوع القادم
النشرة الدولية –
تخلت أسعار النفط عن مكاسبها الأولية في الوقت الذي يضغط فيه تضخم المخزونات على المعنويات على الرغم من توقعات واسعة بأن أوبك وروسيا ستتفقان على خفض للإنتاج على نحو ما الأسبوع القادم.
وسجل خام برنت والخام الأمريكي الخفيف أضعف أداء شهري في أكثر من 10 سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني، ليخسرا ما يزيد عن 20% في الوقت الذي تتجاوز فيه الإمدادات العالمية الطلب.
وهبطت العقود الخام الأمريكي 52 سنتا، أو 1.01% لتبلغ عند التسوية 50.93 دولار للبرميل.
في حين هبطت عقود برنت 80 سنتا أو 1.34% عند التسوية إلى 58.71 دولار للبرميل.
وسجل خام برنت ثامن خسارة أسبوعية على التوالي.
وتراجعت الأسعار بعد أن سجلت مكاسب في وقت سابق من الجلسة عندما صعد برنت إلى 59.93 دولار للبرميل والخام الأمريكي إلى 51.79 دولار.
وفي سياق متصل، صرحت وزارة الطاقة الروسية أن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتمع مع نظيره السعودي خالد الفالح على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة الإعلام الروسية (ريا) إنهما سيناقشان خفضا لانتاج النفط في 2019.
ونقلت الوكالة عن نوفاك قوله إن انتاج روسيا من النفط في 2019 من المتوقع أن يبقى عند نفس مستواه هذا العام، لكنه قد يجري تعديله تبعا لاتفاق بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء بالمنظمة.
وساعدت زيادة كبيرة في انتاج النفط في الولايات المتحدة وروسيا وبعض أعضاء أوبك، التي يهيمن عليها منتجون في الشرق الأوسط، في ملء المخزونات العالمية وإيجاد تخمة في المعروض في بعض الأسواق.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير شهري إن متوسط انتاج الخام في الولايات المتحدة ارتفع حوالي 129 ألف برميل يوميا في سبتمبر/أيلول إلى مستوى قياسي جديد بلغ حوالي 11.5 مليون برميل يوميا.
ويساهم تباطؤ في نمو الطلب على النفط في تفاقم الوفرة الناشئة في المعروض.