إسرائيل تلمح لعزمها مهاجمة مطار رفيق الحريري الدولي لإستخدامه في نقل الأسلحة لحزب الله
حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي عن”أن من يؤذي الآخرين سيتعرض للضرر ا” ، وذلك ردا على تقارير اسرائيلية أشارت مؤخرا إلى أن الإيرانيين نقلوا خلال الأشهر ألأخيرة جزءا كبيرا من نشاطاتهم من سوريا إلى لبنان بما في ذلك نقل الأسلحة إلى حزب الله عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وكشفت صحيفة “المصدر” الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي عن أن الهجوم على سوريا يوم الخميس الماضي كان محدودا، متهما سوريا بإطلاق صواريخها المضادة للطائرات بشكل غير مسؤول.
واشارت الصحيفة إلى أنه خلافا لما يمكن توقعه من التقارير السورية، كان الهجوم الإسرائيلي على مواقع للحرس الثوري الإيراني محدودا جدا. حتى أن رئيس معهد دراسات الأمن القومي، عاموس يدلين، يدعي أنه لم يُشن هجوم أبدا.
وتساءلت الصحيفة عن اسباب إطلاق سوريا صواريخها المضادة للطائرات من مواقع كثيرة إنطلاقا من جنوب سوريا؟ موضحة بأن السوريين ربما أرادوا إسقاط طائرة، كما حدث في الماضي، وربما كانت تقديراتهم خاطئة بسبب استخدام وسائل تكنولوجية إسرائيلية، فأطلقوا النيران من كل حدب وصوب.
وقالت الصحفية “أيا كان، من الواضح الآن أن التقييدات التي فرضتها إسرائيل على نفسها في سوريا، بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية قد انتهت، وبدأت الآن تعمل ضد المشروع العسكري الإيراني في سوريا”.
وأضافت “إن الإيرانيين يعرفون هذه الحقيقة، لهذا نقلوا جزءا كبيرا من نشاطاتهم إلى لبنان: تُنقل أسلحة من إيران إلى حزب الله عبر مطار الحريري في بيروت. في هذه الأثناء، يستكفي كلا الجانبين بالحرب النفسية: نشر حزب الله يوم الجمعة مقطع فيديو يشير فيه إلى مواقع إسرائيلية هامة، محذرا الإسرائيليين بالعبرية من الرد في حال شن هجوم ضد أهداف في لبنان (بالمناسبة، تحدث نصر الله بلغة عبرية ركيكة)، وردا على ذلك نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، تعليقا مهينا يقول فيه أن من يؤذي الآخرين سيتعرض للضرر أيضا”.