راقص باليه أردني يسعى إلى تحطيم الصورة النمطية
عندما وضع الشاب الأردني ربيع شروف حذاء الباليه، لأول مرة، في قدمه قبل عامين كان يدرك أنه يحقق حلمه.. فقد كان يحلم طوال حياته بأن يصبح راقص باليه على مسرح في عمان، ومن أجل ذلك كان يسعى الى تحطيم الصورة النمطية لهذا العمل في الأردن.
وشروف، الذي يرقص في وقت فراغه، حيث يدرس اللغات والترجمة في الجامعة، أحد راقصي الباليه الذكور القلائل في الأردن، حيث عادة ما تحمل هوايته هذه وصمة للرجال في المملكة.
ونشأ شروف، وهو الشقيق الأصغر لستة اخوة، في بيت ليس بعيدا عن الفن. كان والده مغنيا وموسيقيا شجعه على السعي لتحقيق أحلامه.
وعلى الرغم من ثقته بأنه سيرقص يوما ما على المسرح، كان شروف يخشى من أن يتحدث للناس عن شغفه برقص الباليه لأنه لا يأمن نظرتهم له عندئذ. وواجه بعض الضغوط لتكون له اهتمامات أخرى لكنه رفض أن يتخلى عن الباليه.
رويترز