عودة 581 لاجئاً من الأردن إلى سوريا خلال 24 ساعة الماضية

النشرة الدولية –

أفاد المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين في سوريا، بعودة 1938 لاجئا سوريا إلى بلادهم خلال 24 ساعة الماضية. وجاء في بيان صدر عن المركز: «خلال اليوم الماضي عاد إلى سوريا 1938 لاجئا منهم 1357 وصلوا من لبنان عبر معبري جديدة يابوس وتلكلخ، ومن الأردن من معبر نصيب، الذي وصل منه 581 شخصا. وأضاف المركز، أن 215 مواطنا سوريا عادوا خلال الساعات الـ24 الماضية إلى مناطقهم قبل النزوح. كما أشار إلى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري، نزعت خلال يوم واحد الألغام من أراض بلغت مساحتها 8.1 هكتار وأتلفت 33 عبوة متفجرة.

إلى ذلك، أحبطت وحدة من الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه نقطة عسكرية في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة.

وذكر مراسل سانا في حماة أن إحدى وحدات الجيش المتمركزة في محيط قرية بريديج 7 شمال شرق مدينة السقيلبية رصدت تحرك مجموعة إرهابية انطلقت من محور تل الصخر بريف حماة الشمالي باتجاه أحد النقاط العسكرية في المنطقة وتعاملت معها بالأسلحة الرشاشة الخفيفة.

وأشار المراسل إلى أن الرمايات النارية أفشلت تسلل الإرهابيين وأجبرتهم على الفرار بعد مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحة وعتاد كانت بحوزتهم.

وتصدت وحدات من الجيش أمس لمجموعات إرهابية حاولت التسلل باتجاه المناطق الآمنة ونقاط الجيش على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من عدة محاور وردت عليها بالأسلحة المناسبة وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.

في سياق آخر، أفاد مصدر دبلوماسي إيراني أن سوريا ترفض منح قواعد عسكرية لإيران على أراضيها، على غرار القاعدتين الروسيتين الدائمتين في اللاذقية وطرطوس. غير أن الإيرانيين مصرّون على الضغط لإبقاء وجود عسكري دائم لهم أو لحلفائهم على الأراضي السورية.

وذكر المصدر لمراسل صحيفة «الجريدة» الكويتية أن حكومة دمشق باتت بين فكي كماشة روسية ـــ إيرانية، إذ إن موسكو تضغط عليها لرفض إنشاء مثل هذه القواعد، وترى روسيا أن ذلك يشكل تهديدا لأمن إسرائيل، ويمكن أن يثير غضب الولايات المتحدة، وبالتالي يُحتمل قيام الإسرائيليين أو الأميركيين بمهاجمة القواعد الايرانية، وانتهاك سيادة الأراضي السورية.

كما تعتبر موسكو أن إعطاء إيران تلك القواعد سيكون مبررا لتركيا والولايات المتحدة لتأسيس قواعد مماثلة في سوريا. وحسب المصدر، فإن الحكومة السورية أبلغت الإيرانيين مرارًا بأن الظروف الحالية لا تسمح لها بمنحهم قواعد مستقلة، وأنها عرضت بدلا من ذلك فتح قواعدها العسكرية لهم على أن تعيد تقييم الموقف بعد انتهاء الأزمة الحالية.

زر الذهاب إلى الأعلى