5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسات الأسبوع الجاري

النشرة الدولية –

حدد محللون  5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسات الأسبوع الجاري، موضحين أن التغيرات الجيوسياسية بالمنطقة وأخر التطورات بشأن نتائج قمة الرياض، إضافة إلى  ترقب مستثمري الأسهم الخليجية أداء الأسهم العالمية والتي سجلت خسائر حادة نهاية الأسبوع لماضي تأتي في صدارة تلك العوامل.

وسيطر اللون الأحمر على أغلب بورصات الخليج بنهاية جلسة أمس، فيما خالفت   الاتجاه، لتغلق على ارتفاع.

المحلل الإقتصادي إبراهيم الفيلكاوي قال: إن الأسواق الخليجية تسير حاليا بمسار هابط من الناحية الفنية رغم قرار أوبك الأخير بخفض النفط  بمقدار 0.8 مليون برميل يومياً وارتفاع أسعاره بنحو 2% يوم الجمعة الماضية.

وأضاف إن هناك عدة عوامل عدة يترقب المستثمرون آثارها الأسبوع الجاري والمقبل وفي مقدمتها أسعار النفط وهل ستظل مرتفعة فوق المستويات الحالية أن ستهبط دون مستوى 60 دولار وهو سيؤثر سلبا على الأسهم وخصوصا السعودية.

وأشار إلى أن أسعار الأسهم السعودية حاليا تحتاج الى إستراحة فنية لمؤاشرته وعمليات جني أرباح ولكنها غير محتملة حاليا.

وأوضح أن مستثمرو الأسهم الخليجية يراقبون أيضا حاليا نتائج قمة الرياض واي تطورات جيوسياسية خصوصا بعد استجابة قطر وحضورها تلك القمة.

ولفت إلى أن من الأسواق متأثرة حاليا وخصوصا الأسهم الإماراتية ببعض الركود المؤقت الذي يمر به القطاع العقاري تراجع أسعارها الحالية والتي أظهرتها بيانات المركزي الأخيرة.

وأعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في تقرير رسمي يوم الثلاثاء الماضي أن أسعار العقارات في دبي انخفضت 7.4% وفي أبوظبي بـ 6.1% في الربع الثالث من 2018.

وأشار إلى من تلك العوامل وهي التي ستكون محركاً للسوق الكويتي خصوصاً أنه القرار بشأن المرحلة الثانية من ترقية ذلك السوق من قبل مؤسسة فوتسي راسيل.

ومن المتوقع دخول نحو نصف مليار دولار للسوق الكويتي كدفعة ثانية جراء الترقية إلى مؤشر فوتسي، علماً أن نصف مليار دولار قد دخلت في شهر سبتمبر الماضي بإطار المرحلة الأولى من الترقية.

ولفت إلى أن السوق البحريني يتبع بطبيعة الحال لأداء السوق السعودي، مؤكدا أن “تاسي” أيا كان تحركه الفترة القادمة سيكون المؤشر البحريني تابع له.

ومن جانبه، قال المحلل الاقتصادي محمد الميموني: إن مؤشر السوق السعودي فشل من الناحية الفنية الأسبوع الماضي من تجاوز حاجز 7910 نقطة  بعد تسجليه إرتفاع إيجابي إلى  مستويات7500-7450 نقطة.

ولفت إلى أن الموشر العام بدأ الان يسير في اتجاه افقي  عند مستويات 7760 نقطة والتي نتوقع ان تستمر خلال الفترات القادمه لكن علي المدي الطويل حده الهبوط لـ”تاسي” لازالت عالية.

وأضاف أن ذلك يأتي مع وصول المؤشر لمستويات التشبع الشرائي وسط غياب المحفزات الداخليه للسوق وايضا تحت ضغوطات الموثرات الخارجيه للاسواق العالمية وتقلبات الاسعار في النفط

وقال جمال عبد الحميد محلل أسواق المال إن أسواق الخليج ستراقب أداء الأسهم الأمريكية والتي شهدت تراجعات حادة في ختام تداولاتها، يوم  الجمعة الماضية.

وحصلت انتكاسة الأسهم الأمريكية في ختام تداولاتها الأسبوعية عقب تقرير الوظائف الشهري، الذي سجل بيانات عززت التكهنات بوتيرة سريعة؛ لرفع سعر الفائدة من طرف البنك المركزي (الفيدرالي).

وتوقع  خروج الاموال من السوق الأمريكي ومن تداولات العملات الألكترونية وأبرزها البتكوين، وعودتها للأسواق الخليجية التي بلغت أسعار اسهمه مستويات سعرية مغرية وخاصه السوق الاماراتى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى