بالصور تشكيليات كويتيات يعرضن لوحاتهن في إيطاليا خلال مشاركتهن في الأسبوع الثقافي الكويتي بروما
الفنانة د. ريهام الرغيب أعربت عن اعتزازها وزميلاتها الرسامات بالمشاركة لأول مرة في معرض فنانات الكويت بإيطاليا
النشرة الدولية –
أعربت فنانات كويتيات عن اعتزازهن بالمشاركة في الأسبوع الثقافي الكويتي، الذي أقيم أخيرا في إيطاليا، مؤكدات أن الأسبوع أتاح لهن الفرصة لتقديم أعمالهن الفنية، وحمل رسالتهن الإبداعية إلى عواصم الفن المعاصر.
أجمعت الفنانات الكويتيات المشاركات في الأسبوع الثقافي الكويتي، الذي أقيم أخيرا في إيطاليا، على أهمية مشاركتهن، لأنها تسهم في إثراء تجربتهن ومسيرتهن الفنية والمهنية، وكذلك في تعزيز ثقة الفنان الكويتي بفنه.
وقالت الفنانات إن عرض لوحاتهن في ايطاليا يعد مكسبا للمرأة الخليجية والعربية، لاسيما الكويتية، وهذه المشاركة أثبتت جدارتها ومساهمتها الفاعلة في مختلف المدارس التشكيلية المعاصرة، وخصوصا الفن التعبيري.
واعربن عن تقديرهن لدور السفارة الكويتية في إيطاليا في تنظيم هذه المبادرة الفنية، لحمل رسالتهن الإبداعية الى عواصم الفن المعاصر وإثراء تجاربهن ومسيرتهن الفنية والمهنية.
من جانبها، أعربت الفنانة د. ريهام الرغيب عن اعتزازها وزميلاتها الرسامات بالمشاركة لأول مرة في معرض فنانات الكويت بإيطاليا، أرض الفنون والثقافة عبر العصور، باعتباره حدثا بالغ الأهمية، يفتح لفنانات الكويت باب العالمية، وهو ما يعد شرفا عظيما لكل فنان.
وأعربت الرغيب عن سعادتها بعرض أعمالها الفنية في عاصمة الفنون روما أمام جمهور يتمتع بثقافة بصرية مرهفة، ويعيش منغمسا في مظاهر الفن بمختلف تجلياته في تفاصيل حياته اليومية، تحيطه جماليات العمارة وانتشار المتاحف والمعارض والآثار والتراث من كل صوب.
شقائق النعمان
بدورها، أكدت الرسامة فتوح شموه أهمية مشاركتها في هذا المعرض الكويتي الناجح والأول من نوعه، كونه أتاح لها فرصة تقديم أعمالها الإبداعية على “منصة الفن العالمي” في روما وفلورنسا بمكانتها العريقة والخاصة في الحياة الثقافية والفنية بأوروبا والغرب، وهو ما تعتبره شهادة وخطوة كبيرة في مسيرتها كفنانة وامرأة كويتية.
ولفتت شموه إلى لوحاتها التي تكون مجموعة اسمتها “شقائق النعمان”، تصور شخصيات حقيقية حاولت بخطوط رشيقة وألوان وإضاءة ورمزية دقيقة أن تسبر وتعبر عن العمق الشعوري الناطق في عيون شخوصها المتحركة في فراغ تملؤه بأبجديات تشكيلية صادقة.
من ناحيتها، اعتبرت الفنانة منال الشريعان أن هذه المشاركة الجديدة وعرض أعمالها لأول مرة على ساحة عالمية مرموقة في روما قلب الحضارة الغربية وفلورنسا مهد عصر النهضة وفنونه بأنها ذات أهمية خاصة، تدشن مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية “بدخول الخط العربي” في آخر لوحاتها.
وأشارت الشريعان إلى أن إدخالها الحرف العربي في رسم بورتريهات لتطرز بأناقته الخطية وأنغام حروفه ودلالتها وجوه شخوص لوحاتها النسائية ينبع من حرصها على “نقل الثقافة العربية الخليجية” بجمالياتها في تعابير الملامح العربية وألوانها الترابية الى العالم والمشاركة في الحركة الفنية المعاصرة.
وشددت على “دور الفن كناقل مهم للتواصل في نقل الثقافة، لاسيما في وقت الانفتاح وسرعة التواصل الحضاري، وهو ما يتيح للمرأة الفنانة الخليجية أن تساهم في حمل هذه الرسالة الى العالم، ما يثري سيرتها الفنية الشخصية من ناحية كما يدحض الصورة النمطية المغلوطة عن مجتمعاتنا ودور المرأة فيها”.
من جانبها، قالت الفنانة شيماء أشكناني إن لوحاتها العشر تخوض في واقع المرأة الكويتية المعاصرة وإسقاطات تشكيلية سلسة من وقائع حياتية معيشة لتعبر عما يتجسد فيها من عمق التفاعل الانساني والحضاري في المجتمع الكويتي المعاصر بين أصالة التراث ودينامية الحداثة.
وأشارت أشكناني الى أهمية البعد الرمزي لأعمالها التي تحتل فيها ثمرة “الرمانة” مدلولا خاصا لأن “لها تاجا يعكس شعور الملكة لدى كل امرأة، اضافة لما يحويه شكل الثمرة ولونها من جمال وقوة” تعبر فيها عن رؤيتها للمرأة عامة والكويتية بشكل خاص.
وشاركت الفنانات الكويتية في معرض خاص بعنوان “فنانات الكويت”، نظمته سفارة الكويت في روما ومدينة فلورنسا حول دور المرأة الكويتية في الحياة الفنية والثقافية.