الممثلة والمخرجة الأردنية أسماء مصطفى تظفر بجائزة أفضل “ثيمة مسرحيه” بمهرجان أربيل الدولي للمسرح (مرفق صور)

النشرة الدولية –

ظفرت المخرجة والممثلة الأردنية، أسماء مصطفى، بجائزة لجنة تحكيم مهرجان أربيل الدولي لأفضل «ثيمة مسرحيه» عن عرضها المسرحي المعنون «ادرينالين»، كونها من بين أكثر الثيمات وجعا وإيلاما جسدتها الممثلة بحضور الاداء الجسدي والسينوغرافي.

ورأت لجنة تحكيم المهرجان في المسرحية الأردنية «ادرينالين»، التي حضر عرضها قنصل المملكة الأردنية الهاشميه بأربيل د. هيثم أبو الفول، أهمية الموضوع والثيمة المسرحية التي تناولتها بطلتها وصوت الإحتجاج النسوي ضد قيم المجتمع الذكوري للدفاع عن كرامتها وكيانها ودورها، فضلا عن إظهار معاناتها من العنف النفسي والجسدي والعقلي الواقع عليها.

وبحسب جريدة الرأي، فقد شاركت مسرحية «ادرينالين» وهي من إخراج وتمثيل أسماء مصطفى، في فعاليات مهرجان أربيل الدولي للمسرح في الفتره من 10- 14 من الشهر الحالي، إلى جوار إشتغالات مسرحية عربية ودولية، لافتة من بينها: «في إنتظار جودو» للمخرج كريستوف نيكس، «سبيليات اسماعيل» للمخرج الكويتي رسول الصغير، «العذراء والموت» للمخرجه المصرية أسماء ابراهيم علي، «شخص ما» للمخرج العراقي مهدي حسن، وسواها كثير..

وقال د. بلشاد مصطفى رئيس قسم السينما في جامعة السليمانية عضو لجنة تحكيم المهرجان عنها: ان المسرحية تعالج قضية المرأة وهمومها وقضية المرأه في مجتمع شرقي وعربي وفي عصر الثورات وعصر الحروب ونتاج هذه الثورات العربية وأثارها الايجابية والسلبية علي المرأة عن طريق الموقف الساخر (الكوميديا السوداء) باسلوب يطرح المشكلة وهمومها عن طريق طرح الاسئلة الوجودية لقضية إقصاء المرأة وتهميشها ضمن مجتمع مايزال ينظر الى المرأة على انها مصدر الشر والغواية والنظرة الدونية بأبعادها السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية التي تؤثر على حياتها من خلال طرح مجموعة من الاسئلة بالإعتماد على لغة الجسد وخوض تجربة رقص البوتو أي الرقص الاحتجاجي والنحت في العضلات أمام واقع اليم للعودة الي الطبيعة والعودة الى الاصغاء للعالم الداخلي.

ولفتت المخرجة أسماء مصطفى، الى ان المسرحية تعالج قضايا المرأة وهمومها من خلال هذيانات ومونولوجات لها علاقة بشؤون المرأة ومشاكلها وما تعانيه في المجتمع من خلال قصة امرأة كاتبة ومؤلفة مسرحية تعاني من مرض السرطان ومن خلال رحلة العلاج تعيد استرجاع ذكرياتها من خلال نصوصها التي ألفتها لتكون عونا وعلاجا لها في رحلة علاجها من السرطان لنكتشف سرطانات أخرى أشد خطرا وفتكا على الجسد وكينونة المرأة، فهناك سرطان المجتمع وسرطان الارهاب والإقصاء ومعاملة الزوج.

يشار الى أن «ادرينالين»، شاركت سابقا في مهرجان تيرو الفني الدولي بلبنان ونالت جائزة افضل عرض مسرحي.