معركة حماس وفتح بدأت.. ونواب حماس يروجون أكاذيب لعزل عباس
القدس – أحمد عبد الفتاح –
دخلت المعركة المحتدمة بين حركتي «فتح» و«حماس» طوراً جديداً عنوانه تبادل نزع الشرعية كل عن سلطة الاخر في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
واخر فصول هذه المعركة تحويل نواب «حماس» لجلسة المجلس التشريعي المنحل التي عقدوها في غزة الاربعاء الى مهرجان القيت به الخطابات، والدعوات الفورية الى عزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونزع الشرعية عنه.
وأقرّ نواب حركة حماس، بالأغلبية، تقرير اللجنة السياسية الذي طالب بنزع الأهلية السياسية عن رئيس السلطة محمود عباس. وقال النائب السابق لرئيس المجلس أحمد بحر في كلمتة خلال افتتاح الجلسة إن الرئيس عباس فقد أهليته القانونية والدستورية والأخلاقية والإنسانية في الاستمرار بمنصبه. لانه تمادى في إجراءاته ضد الشعب الفلسطيني، تمهيدا لتنفيذ المخطط الأميركي في تصفية القضية الفلسطينية». مضيفاً: ان «سحب موظفي السلطة من معبر رفح خطة خطيرة لفصل غزة عن الضفة وتمرير واضح لصفقة القرن».
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة أن مصر تبذل مساعي الفرصة الاخيرة لاحتواء الازمة المتفجرة بين الحركتين.
ورجحت المصادر أن يصل وفد من المخابرات المصرية بداية الأسبوع المقبل إلى غزة ورام الله لتطويق الخلاف.
وقالت المصادر إن الجانب المصري سيحاول خفض حدّة التوتر واحتواء المواقف توطئة لإيجاد حل لقضية المعبر أولا، ومن ثم العمل على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وصولا الى القيام بخطوات أكثر ثقة بين الجانبين.
القبس + وكالات