بريتني سبيرز وضعت غلافه في حسابها على «إنستغرام» واحتفلت بمرور 20 عاماً على إطلاق ألبومها الأول
النشرة الدولية –
أعربت المغنية الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز عن “امتنانها” لمشوارها الفني الطويل، بمناسبة مرور 20 عاماً على إطلاق أول ألبوم غنائي خاص بها.
وصدر الألبوم الغنائي – الذي يحمل اسم “بيبي وان مور تايم” (حبيبي مرة أخرى) في 12 يناير عام 1999، وحظي وقتها بإعجاب النقاد، وتصدر قوائم أفضل الأغنيات في الولايات المتحدة وكندا.
وأفاد موقع “كونتاكت ميوزيك” الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأن سبيرز البالغة من العمر 37 عاماً احتفلت بالمناسبة السعيدة بنشر صورة غلاف ألبومها الشهير على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.
وكتبت سبيرز تعليقاً أسفل الصورة قالت فيه، إن العقدين الماضيين شهدا انطلاق “رحلة عمرها”، مؤكدة: “أنها حقاً رحلة العمر. (فرغم أنها) كانت مليئة بالمساوئ والمحاسن، لكنني ممتنة لكل لحظة فيها”. كما وجهت المغنية الحسناء الشكر لـ “المعجبين المخلصين” لها، على دعمهم لها على مر السنين.
وكانت المغنية الأميركية أعلنت في مطلع يناير الجاري تعليق حفلاتها التي كانت مقررة في مدينة لاس فيغاس، إضافة إلى ارتباطات فنية أخرى، كي تكون بجوار أسرتها ووالدها المريض جيمي، الذي تم نقله إلى المستشفى أواخر العام الماضي إثر معاناته جراء أزمة صحية حادة.
وقالت سبيرز عبر موقع إنستغرام، “نحن ممتنون جداً لأنه خرج من الأزمة على قيد الحياة لكن لا يزال الطريق طويلاً أمامه. اضطررت لاتخاذ القرار الصعب لأضع كل تركيزي وطاقتي على أسرتي في هذه الفترة”.
وكان مقرراً أن تبدأ سبيرز سلسلة حفلات جديدة أطلقت عليها اسم (بريتني: دومينيشن) في لاس فيغاس 13 فبراير حتى أغسطس 2019.
وقال ممثلون لسبيرز، في بيان، إن والدها جيمي قضى 28 يوماً في مستشفى بمدينة لاس فيغاس بعد أن أصيب بانفجار في القولون قبل شهرين. وأضافوا أنه يتعافى الآن في منزله ومن المتوقع أن يشفى كلياً.
وتابعوا أن سبيرز قررت وقف عملها لأجل غير مسمى وعلقت حفلات (بريتني: دومينيشن) حتى إشعار آخر. وينسب لجيمي الفضل في مساعدته ابنته الشابة على تجاوز محنة ألمت بها في عامي 2007 و2008.
وأصبحت سبيرز ظاهرة في عالم البوب عام 1999 بأغنيتها الشهيرة (بيبي وان مور تايم)، وعادت إلى الأضواء أواخر عام 2008 بألبوم غنائي وجولة عالمية أطلقت عليها اسم السيرك (سيركس) وتحيي حفلات في لاس فيغاس منذ 2014.