الأزهر والكنيسة ينعيان شهداء سيناء وتضامن دولي مع مصر
محرر النشرة الدولية
نعى الأزهر الشريف، والكنيسة الأرثوذوكسية معا في مصر، شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا في عملية إرهابية في سيناء، مساء السبت، منددين بالإرهاب، ومؤكدين مساندة القوات المسلحة والشرطة في الحرب ضد الإرهاب، في وقت دان البرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي، وكذلك دانت السعودية وسلطنة عُمان والأردن، الهجوم الإرهابي، في حين أكدت الحكومة المصرية أن ضربات الجيش والشرطة للفلول الإرهابية في نجاح مستمر.
وقال الأزهر الشريف، في بيان أمس: إن المعركة ضد الإرهاب، هي معركة جميع المصريين، الذين يقفون خلف رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب، واجتثاثه من جذوره. وأشاد الأزهر الشريف بجهود القوات المسلحة، وتضحياتها البطولية في شمال سيناء، والتي تأتي استكمالًا لجهودها العظيمة في مكافحة الإرهاب، على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، متقدماً بخالص التعازي للقوات المسلحة، وأسر شهداء الواجب الوطني.
ودانت الكنيسة الأرثوذكسية، بقيادة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الهجوم الإرهابي، الذي طال أحد المواقع الأمنية بشمال سيناء، وأسفر عن سقوط شهداء من القوات المسلحة، مؤكدة تضامنها الكامل مع القوات المسلحة والشرطة، مشددة على التصدي للإرهاب الغاشم.
ومن جهته، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، أمام وفد اللجنة اليهودية الأمريكية: إن القوات المسلحة والشرطة المدنية، حققتا نجاحات كبيرة في القضاء على قيادات الجماعات التكفيرية، واستهداف تجمعاتهم، وقطع خطوط الإمداد والتموين بين البؤر الإرهابية، لا سيما في العملية الشاملة «سيناء 2018»، التي استهدفت عدة محاور واتجاهات في ذات الوقت، وهو ما انعكس على التراجع الكمي والنوعي للعمليات الإرهابية منذ بدء العمليات حتى الآن. وأضاف مدبولي: إن الحرب على الإرهاب تأخذ وقتاً من أجل القضاء التام على الإرهابيين وفلولهم، مشيراً إلى أن الضربات الأمنية في نجاح متصاعد ومستمر.
وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، وما نتج عنه من مقتل وإصابة رجال أمن مصريين. وجدد المصدر التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب. وأكدت وزارة الخارجية العُمانية في بيان تضامن عُمان ووقوفها مع مصر، معربة عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا والشفاء العاجل للمصابين. ودانت المملكة الأردنية الهجوم الإرهابي، مؤكدة وقوفها بكامل إمكانياتها مع مصر في مواجهة الإرهاب.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، مؤكداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب، الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها ومساندتها لجميع ما تتخذه من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية للأمن والاستقرار، وحفاظاً على سلامة مواطنيها.
وأكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي في بيان أصدره أمس، دعم البرلمان العربي ووقوفه إلى جانب جمهورية مصر العربية في حربها على الإرهاب.. وأشاد بأبطال القوات المسلحة المصرية الذين يُفشلون مخططات الإرهاب.. وقال:«كلنا ثقة بأن الإرهاب لن ينال من أمن مصر واستقرارها».