الاحتلال الاسرائيلي يعتدي على عائلة فلسطينية ويستولي على منزلها لمنحه لمستوطنين

اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة

محرر النشرة الدولية –

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، على عائلة فلسطينية مقدسية تشمل على أطفال في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية، كما إستولت على منزلها بالقوة لمنحه لمستوطنين.

وقد جاء هذا التعدي الاسرائيلي (الجهة القائمة بالإجتلال) بعد معارك خاضتها عائلة أبو عصب في محاكم الاحتلال، وصمودها داخل منزلها بالقدس القديمة وتحملت خلالها المضايقات والملاحقات والتنكيل.

وقالت رانية أبو عصب: «إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلنا صباحا وظننا أنها حضرت لإبلاغنا بقرار جديد بشأن المنزل لنفاجأ بأنها تمهلنا ساعات للخروج منه وإلا سيتم طردنا». وأضافت: «داخل المنزل اعتدي علينا بالضرب والدفع خاصة ابني مهدي وزوجي حاتم، ثم اعتقلا وأخرجنا جميعاً من المنزل».
وكان حاتم أبو عصب أوضح في تصريحات سابقة أن عائلته تعيش في المنزل منذ عام 1952، مضيفاً «هاجر جدي من حي البقعة بالقدس الغربية، بعد مجزرة دير ياسين، وعاش لمدة 4 سنوات في غرفة في منطقة باب العمود، ثم انتقل للعيش في هذا المنزل تقاسمه مع عائلة (تفاحة) التي كانت تعيش فيه، علماً أن ملكية العقار لعائلة نسيبة المقدسية، والتي كانت قد أجّرته لليهود قبل عام 1948، لمدة 99 عاماً، ورغم انقضاء مدة الإيجار حكم بأحقية العقار للمستوطنين».

وقال شهود: إن عدداً من المستوطنين قاموا باختطاف بائع خضار بعد الاعتداء عليه أمام مستوطنة «حومش» شمال غرب نابلس. وذلك فيما استأنفت مجموعات المستوطنين، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال شهود عيان: إن 60 مستوطنا، بينهم 18 طالباً، اقتحموا المسجد المبارك ونفذوا جولات مشبوهة في أرجائه، وسط محاولات لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه قبل مغادرته من باب السلسلة.

من جانب آخر، أصيب مستوطن بجراح متوسطة إثر تعرضه للطعن بآلة حادة في الحي اليهودي «جيلو» في جنوبي مدينة القدس المحتلة والمتاخم لبلدة بيت جالا الفلسطينية. وذكرت شرطة الاحتلال أنه تم نقل المستوطن إلى المستشفى فيما تحاول قوات الأمن «الإسرائيلية» العثور على منفذ عملية الطعن. واستهدفت زوارق الاحتلال قوارب الصيادين في بحر خانيونس جنوب قطاع غزة بينما كانوا يمارسون مهنتهم في عرض البحر.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button