الأردن يحتج لدى الخارجية الإسرائيلية لإغلاق سلطاتها أبواب الحرم القدسي
إحتج الأردن “الإثنين” غبر مذكرة رسمية وجهها للخارجية الإسرائيلية، إشتكى بها السلطات الاسرائيلية لقيامها بإغلاق أبواب المسجد الأقصى في القدس الشرقية والإعتداء على عدد من المصلين، في حين اعلن الاسرائيليون انهم أغلقوا “أبوابا حديدا” داخل الحرم القدسي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة في بيان إن “وزارة الخارجية تدين بأشد العبارات إقدام الشرطة الإسرائيلية على إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، الحرم الشريف وقيامها بالاعتداء على عدد من المصلين”.
لكن الاسرائيليين أعلنوا انهم “اعتقلوا 5 مقدسيين لمحاولتهم الدخول الى منطقة مغلقة داخل الحرم القدسي”، ووضعوا اقفالا على ابواب حديدي تؤدي الى “مكاتب باب الرحمة” داخل الباحة.
وقام شبان بكسر الأقفال وجروا الأبواب الحديد وهتفوا “قائدنا محمد”. وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال الاسرائيلي ميكي روزنفيلد: “قبضنا على 5 أشخاص لمحاولتهم الدخول إلى منطقة مغلقة بامر من المحكمة”. وأضاف إنّ “الزيارات التي ننظمها استمرت كالمعتاد”.
ولفت المتحدث الاردني إلى أن مذكرة الإحتجاج الديبلوماسية “تعبر عن إدانة الحكومة للإجراءات الإسرائيلية المستفزة والمدانة في حق الحرم القدسي الشريف وطالبتها بوقف هذه الإجراءات فورا”.
وطالب السلطات الاسرائيلية باعتبارها “القوة القائمة بالاحتلال، وفقا للقانون الدولي، بإعادة فتح الأبواب فوراً واحترام حرمة المكان المقدس وعدم إعاقة دخول المصلين”.
وأكّد أنّ “هذه الإجراءات تعد انتهاكا سافرا للوضع القائم التاريخي والقانوني، ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالإحتلال بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
ويضم الحرم القدسي قبة الصخرة والمسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.