الشيخ صباح الأحمد: الكويت محفوظة بأعمال أهلها وشغفهم بالخير… مرفق صور

النشرة الدولية –

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

واستقبل سموه، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

كما استقبل سموه، محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، ومحافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، حيث أهديا سموه هدايا تذكارية بمناسبة الأعياد الوطنية للكويت.

واستقبل سموه، رئيس الجمعية الإندونيسية – الكويتية الخيرية أحمد الهولي والقائمين على الجمعية وأيتام قرية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الخيرية في جمهورية إندونيسيا الصديقة.

وأشاد سموه بالجهود الخيرية والإنسانية للقائمين على الجمعية، مؤكدا سموه أن أعمال الخير والإحسان ركائز سامية جُبل عليها أهل الكويت منذ القدم وتوارثتها الأجيال، مجسدين بذلك نموذجا مشرفا لأصالة معدنهم وشغفهم بالمسارعة لأعمال الخير ومشاريع العطاء في مختلف دول العالم، متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والسداد.

وقال سموه الله يحفظ الكويت بخير اهلها وجهود ابنائها الذين يبذلون جهدهم وحنانهم لمساعدة المحتاجين.

حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

من جهتهم، قال عدد من أطفال قرية سمو الشيخ صباح الأحمد الخيرية إنهم حضروا إلى الكويت لمشاركتها احتفالاتها بالأعياد الوطنية.

وأعربوا في تصريحات صحافية عقب لقاء سموه عن بالغ سعادتهم بلقاء سموه واستبقاله لهم، داعين المولى تعالى أن يحفظ سموه، وأن ينعم عليه بدوام الصحة والعافية.

وتوجه الطفل نوفل رمضان بالشكر إلى سمو أمير البلاد، مبينا أنهم جاؤوا إلى الكويت لمشاركتها احتفالاتها بالأعياد الوطنية.

وقد أعربت الطفلتان زهيرة ومطيعة عن بالغ سعادتهما بقدومهما إلى الكويت للمشاركة بأعيادها الوطنية وعن حبهما لها. وذكرتا أنهما شعرا بسعادة كبيرة باستقبال أمير الإنسانية لهم، وتوجهتا بالشكر الكبير لسموه وللكويت على مساعدة بلدهما.

أما الطفل رضوان فقد توجه بدوره بالشكر إلى سمو أمير البلاد، معربا عن بالغ سعادته وإخوانه الآخرين بهذه الزيارة ولقاء سموه.

وعبّر عدد من الاطفال شعرا عن سعادتهم بالمناسبة. كما جاء في بعض رسائل الشكر “سمو الأمير بابا صباح وسمو ولي العهد نواف الأحمد، جئنا لكويتنا الحبيبة، جئنا من إندونيسيا جئنا يحدونا الشوق والشعب الطيب حيينا ما أسعدنا بلقاء نشدو للحب سويا لكويت المجد، نغنى شكرا يا أم الدنيا، شكرا صباح المجد نبع الوفاء والجود”.

والدنا المكرم دمت لنا حبيبا لهمنا طبيبا. والدنا صباح نورت كل الأفراح، ووالدنا نواف الأحمد يا كامل الأوصاف، نورتم الأيتام كفلتم الأيتام جعلتم الفصول كلها ربيع، بخيركم أسعدتم الجميع، تباركت أفراحنا بجودكم، ونورت حياتنا بنوركم.

والدنا صباح والدنا نواف… نقول في الختام بأطيب الكلام شكرا على الدوام كويتنا الحبيبة والقادة الكرام، حياتنا بكم سرور وابتسام، يا بهجة الأيام يا جنة الأحلام عليكم السلام”.