انزعاج بريطاني من رحلة ميغان الباذخة إلى نيويورك
أثارت رحلة مكلفة قامت بها ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، إلى نيويورك، موجة انتقادات في بريطانيا، حيث تحرص العائلة الملكية على تفادي الزلّات التي قد تخدش سمعتها.
وأثارت كلفة حفل منظّم لتقديم الهدايا لميغان الحامل امتعاض البريطانيين حتى لو لم تسدّد المصاريف من ضرائبهم.
وجاء في صحيفة “ديلي ميل” الجمعة: “هل يجوز أن يكون المرء مناصرا للقضايا الاجتماعية في العلن وأن يعيش على طريقة الأباطرة الرومان في حياته الخاصة؟”، مع التساؤل عن رأي الملكة إليزابيث الثانية بهذه “الرحلة الباذخة”.
وأثارت هذه الرحلة أيضا استياء محبّي الممثلة الأميركية السابقة.
وأشارت صحيفة “ذي تايمز” المحافظة من جهتها إلى أن “موجة الاستنكار هذه” قد يكون مردّها سوء تفاهم ثقافي، “فبالنسبة لبعض البريطانيين قد تكون فكرة حفلة “بايبي شاوور” هذه التي يغدق فيها الأصدقاء الهدايا على المرأة الحامل والسائدة في الثقافة الأميركية غير ملائمة بكل بساطة”.
وتوافد النجوم، الأربعاء، إلى الفندق الفخم في نيويورك محمّلين بالهدايا للطفل الذي سيحتل المرتبة السابعة في ترتيب خلافة العرش البريطاني، ومن بينهم المحامية أمل كلوني، ولاعبة كرة المضرب سيرينا وليامز.
كما قدّم الزوجان جاي زي وبيونسيه أطيب التمنيات لميغان ماركل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.