طائرة مراقبة أميركية في سماء الأراضي الروسية بموجب معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدولية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مؤخرا، أنها بصدد إجراء تحليق استطلاعي فوق الأراضي الروسية لتقييم حالة القوات المسلحة الروسية وأنشطتها، وذلك بموجب معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدولية.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جايمي ديفيس “إنه أول تحليق في إطار الأجواء المفتوحة للولايات المتحدة فوق روسيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017” بعد منع كافة الرحلات الجوية لكافة الأطراف طوال العام الماضي.
وأضاف “في أكتوبر/تشرين الأول الماضي توصلت الأطراف الموقعة على المعاهدة إلى توافق بشأن إجازة رحلات على مدار هذا العام. وبدأ العديد من الموقعين بمن فيهم الولايات المتحدة القيام بهذه الرحلات”.
وقد أبلغت روسيا برحلة الخميس -يقول المتحدث الأميركي- في 12 فبراير/شباط وتستمر حتى الجمعة، ومن المقرر أن تغادر طائرة المراقبة (أو سي-135) روسيا غدا.
وتابع أن ستة من مراقبي الاتحاد الروسي موجودون بالطائرة الأميركية لمراقبة كافة مراحل التحليق.
وتسمح معاهدة “الأجواء المفتوحة” -الهادفة لتعزيز الأمن والثقة لموقعيها الـ 34- بالتقاط صور جوية لأراضي باقي الدول الموقعة بما فيها معطيات عن قواتها المسلحة وأنشطتها العسكرية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قامت بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي بتحليق مراقبة “استثنائي” فوق أوكرانيا لتجديد التأكيد على دعم واشنطن لسلطات كييف إثر اعتراض الجيش الروسي سفنا حربية أوكرانية في بحر آزوف.
ويتم تحديد جدول هذه الرحلات بشكل مسبق، ومصطلح “استثنائي” يعني أن الرحلة نفذت خارج الجدول المقرر.
وكالات