فنانون: العلاقات الفنية عميقة بين الكويت والسعودية
النشرة الدولية –
احتضن مركز جابر الأحمد الثقافي ندوة بعنوان «ساحة الفن الخليجي… تعاون سعودي – كويتي».
أكد المشاركون في الندوة الفنية التي أقيمت أمس الأول ضمن معرض “الفهد… روح القيادة”، الذي يستضيفه مركز جابر الأحمد الثقافي حتى 23 الجاري، عمق العلاقات الفنية والتاريخية بين الكويت والسعودية. وتناولت الندوة المعنونة “ساحة الفن الخليجي… تعاون سعودي- كويتي” جانبا من التعاون الفني المشترك بين البلدين.
وقال الفنان سعد الفرج، في كلمة خلال الندوة، إن هناك عملا فنيا سيرى النور قريبا بعنوان “مسك الختام”، مبينا أنه مُستمد من المقولة الخالدة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، (يا نعيش سوا يا ننتهي سوا)، والذي “نحتاج إلى سنوات لنحصي محاسنه ومواقفه التاريخية”.
وأكد الفرج أن العلاقة الفنية بين الكويت والسعودية تعكس عمق الروابط الثنائية بين البلدين والشعبين، مستعرضا جانبا من أعماله الفنية والمسرحية التي قدمها في السعودية، مثل: “قطع غيار” و”بدون فلترة” و”الطنبور”.
بدوره، قال الفنان جاسم النبهان إن التعاون الفني بين الكويت والسعودية “متجذر”، مبينا أن العلاقات في هذا المجال مستمرة ومتواصلة، كغيرها من المجالات.
وتابع: “لا يمكن أبداً أن ننسى عطاء الملك فهد بن عبدالعزيز، وحرصه على توطيد أواصر العلاقات بين الكويت والسعودية في المجالات كافة”.
الأنشطة الثقافية
من جهته، أكد الفنان السعودي عبدالإله السناني، خلال مداخلته، أن القائمين على المجال الفني في السعودية والكويت حريصون على تعزيز وتطوير التعاون الفني والثقافي، انطلاقا من العلاقات التاريخية والمشتركة.
وأضاف أن الملك فهد بن عبدالعزيز والشيخ جابر الأحمد، رحمهما الله، كانا يعملان ويحرصان على تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك تحفيز الأنشطة الثقافية.
هوية خليجية
فيما ذكر الفنان السعودي عبدالمحسن النمر، في كلمة مماثلة، أن الخريطة الفنية في البلدين تتشابه إلى حد بعيد مثل بقية المجالات، وانطلاقا من عمق العلاقات المشتركة.
وأشار إلى أن الملك فهد بن عبدالعزيز كان حريصا على إيجاد هوية خليجية واحدة لمواطني دول “التعاون” في مختلف المجالات.
يُشار إلى أن المعرض، الذي انطلق في 11 الجاري، برعاية سمو أمير البلاد، خصص جناحا بعنوان “أخوة راسخة”، يجسد العلاقات السعودية- الكويتية منذ عهد الملك عبدالعزيز، وأمير الكويت الشيخ مبارك الصباح، رحمهما الله، وحتى وقتنا الحاضر، عبر صور تحكي تاريخ هذه العلاقة المميزة.
ويسلِّط المعرض الضوء على جانب من حياة الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، عبر تقديمها بأسلوب احترافي يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى، باستخدام وسائل التقنية الحديثة بأسلوب تشويقي، مثل: الهولوغرام والتقنيات الصوتية الحديثة.