إصدار: «جنون للحظات» للكاتبة ليلى الماجد
النشرة الدولية –
صدرت عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» رواية «جنون للحظات» للكاتبة ليلى الماجد، فيما يلي نبذة عنها:
متى تحين اللحظة التي يتحدد فيها نوع حياتك؟ إن حدث ذلك عند ولادتك، فإلى أيّ مدى ستتغير حياتك بتغير والديك ومنزلك؟
هل ستكون شخصاً أفضل بالاعتماد على تلك الظروف فقط أم أن لمستقبلك حبلاً تُمسك أنت بطرفه.. فتكون الوحيد القادر على تحديد هويته مهما اختلفت الظروف حولك؟
إن كان الأمر كذلك.. فلماذا قالت بنين: «لقد سَرَقتُ من أختي فرصتها بحياة جيدة»! ولمَ قالت أثير: «لقد نسيتُ أن لي عائلة فلا تحاولي تذكيري بذلك» وهما توأمان متطابقان؟!
«جنون للحظات» قصة توأمين متطابقين في الشكل ومختلفين في النظرة إلى الحياة. بعد ولادتهما اختار الأب للأولى اسم بنين بينما اختارت الأم للثانية اسم أثير. اعتقدت الفتاتان أن والديهما يعيشان حياة جيدة، لكن ذلك الاعتقاد تغير عندما جلسا مع كلتيهما في سن السادسة ليخبراهما عن قرار الطلاق، وبالطريقة نفسها التي اختارا فيها اسميهما افترقا لتعيش بنين حياتها مع والدها وتبقى أثير مع والدتها.. تأخذ حياة كل فتاة طريقاً مختلفاً حتى أن كل واحدة منهما لا تعرف تفاصيل عاشتها الأخرى.
أثير كانت ضحية والدتها «مات جزء من روحها قبل أن تعلم بأنها تملكه»، أما بنين فوضعتها الحياة أمام خيارات صعبة؛ «حياة الإنسان هي قصة قد لا تتحكم بظروفها وبسير أحداثها». وعلى الرغم مما حدث ويحدث للفتاتين فهما ستلتقيان بعد ثلاثة عشر عاماً من الافتراق، ولكن بشروط وضعها الأب، وهي أن تدرس وأختها في الجامعة نفسها، وتتشاركا شقة واحدة. فهل يمكن إنعاش علاقة عانت من حالة انقطاع لمدة ثلاثة عشر عاماً؟ أم أن ظهور شابين في حياتهما عاشا ظروفاً متشابهة مع عائلتهما سيحرر الفتاتين من ماضيهما وتتصالحان مع نفسيهما وتبدآن حياة جديدة؟