رئيس مجلس الأمة الكويتي: لن نترك الفراغ في العراق لدول أخرى
النشرة الدولية –
هنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والشعب الكويتي كافة بالأعياد الوطنية وأعياد التحرير.
وأضاف الغانم في تصريح صحافي بمجلس الأمة أمس «أتوجه إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي عهده الأمين، حفظه الله، وإلى كل أبناء الشعب الكويتي بأسمى التهاني القلبية بمناسبة الأعياد الوطنية وأعياد التحرير، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيدها على كل أهل الكويت بأمن واستقرار وأن يحفظ هذا البلد من كل مكروه».
من جهة أخرى، أشار الغانم في تصريحه الى ان هناك ترتيبات متعلقة بالجلسة القادمة حتى تكون جلسة إنتاجية يتم من خلالها تمرير بعض القوانين المتوافق عليها والانتهاء من بعض البنود التي استغرقت وقتا كثيرا، متمنيا ان يأتي هذا الترتيب بثماره والانتهاء من مجموعة من القوانين.
وعلى صعيد آخر، قال الغانم «بناء على توجيهات من القيادة السياسية، سنلبي دعوة رئيس البرلمان العراقي وسيتوجه وفد الشعبة البرلمانية (اليوم) إلى بغداد لمدة يوم واحد وبعدها إلى الأردن، حيث سنزور مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين، ومن ثم نحضر اجتماع الاتحاد البرلماني العربي في عمان، بعنوان (القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين)، ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق في ذلك».
وأوضح الغانم «زيارتنا لبغداد ستشمل العديد من الملفات الثنائية العالقة التي حدث فيها بعض التقدم وهي أتت بناء على توجيهات من صاحب السمو الأمير وتستكمل العديد من الزيارات السابقة التي قام بها بعض المسؤولين والوزراء في الحكومة، وأيضا بعد زيارة رئيس البرلمان العراقي إلى الكويت لأكثر من مرة».
وأعرب الغانم عن أمله في ان تكون زيارة الوفد الكويتي لبغداد موفقة وان تنجح زيارته إلى مخيمات اللاجئين في الأردن وان تسفر المشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي عن نتائج إيجابية خاصة انها تأتي قبل اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة ببداية أبريل.
وذكر الغانم انه ابلغ من قبل رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ د.عبدالله آل الشيخ بأن الاجتماع الخليجي سيكون في جدة نهاية شهر مارس المقبل وستكون الدعوة موجهة إلى كل رؤساء برلمانات دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الغانم: «بترتيب بين الكويت والمملكة العربية السعودية والأردن قررنا جميع برلمانات هذه الدول بأننا سنحضر مؤتمرا سيعقد في بغداد لرؤساء برلمانات دول الجوار، وكل البرلمانات العربية متفقة على ألا نترك الفراغ لدول أخرى لتملأه، إنما على الدول العربية التحرك وتأكيد المد العربي داخل العراق».