هالة صدقي: لا أحب السياسة، وحاولت التهرب من العمل فيها
النشرة الدولية –
كشفت الفنّانة هالة صدقي عن عديد من أسرار حياتها، خلال الندوة الصحافية التي أقيمت لها في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية.
وأكدت أنّها سعيدة بالتكريم من المهرجان، مشيرة إلى أنها عقب وفاة سعاد حسني مرّت في مرحلة اكتئاب لمدة 3 أشهر حزناً عليها، وإلى اليوم لا تستطيع مشاهدة أعمالها لأنّها أثرت في شخصيتها كثيراً، فهي فنّانة عظيمة متنوعة وتستطيع تقديم كل الشخصيات.
وأوضحت هالة أن المخرج عاطف الطيب علّمها كيفية معرفة تفاصيل الشخصية، مشيرة إلى أنها استفادت من كل المخرجين الذين عملت معهم، وبخاصة أنّها قبل أي عمل تسأل أولاً عن اسم المخرج، ومن الممكن أن ترفض الدور رغم قوته إذا لم يضف لها المخرج والشخصية شيئاً جديداً، فصاحب شخصية الراقصة في فيلم “الهروب” هو عاطف الطيب لأنه قرّر أن تكون الشخصية بهذه الصورة.
وأشارت إلى أنها لا تحب السياسة، وحاولت التهرب من العمل فيها باستغلال دورها في مسلسل “حارة اليهود” لهذا السبب فقط، حيث طُلب منها أن تشارك في العمل السياسي ولكنها تحجّجت بتقديم دور امرأة تمتلك شقة دعارة في المسلسل للتهرب من العمل السياسي، موضحة أنّها لا تزال تعمل بروح الهواة إلى الآن.
وقالت هالة إن شخصيتها في فيلم “يا دنيا يا غرامي” كانت كئيبة، ولكنّها فضّلت تقديمها بشكل مختلف وساعدها على ذلك مخرج الفيلم مجدي أحمد رغم خوفها منه في البداية قبل أن يتحمس لها بعد ذلك في أثناء التصوير، وهذا سبب بحثها عن العمل مع مخرجين مميزين فقط رغم حصرها في بدايتها لتقديم الإغراء ثم ابتعادها فترة عن السينما حتى لا تُحصر في هذه المنطقة لأنها لا ترغب في أن يتم الحكم عليها في قالب بعينه.