الطيران الحربي الروسي يستهدف سراقب وجيش النظام يقصف بالفسفور المحرم دوليا بلدات ريف ادلب
إيهاب يوسف البكور/ مراسل النشرة الدولية من إدلب
أفاد مراسل النشرة الدولية في إدلب “إيهاب البكور” عن قيام الطيران الحربي الروسي اليوم “الثلاثاء” بإستهداف مدينة “سراقب” بصواريخ شديدة الانفجار و يأتي هذا الاستهداف في تطور ملحوظ لحملة القصف التي تتعرض لها مناطق سيطرة المعارضة السورية.
وبالتزامن، قصفت قوات النظام السوري اليوم أيضا عدد من البلدات في ريف ادلب الجنوبي والشمالي بما في ذلك بلدة “التمانعة” و”معرة حرمة” و”اللطاامنة” بالصواريخ المحملة بالفوسفور المحرم دولياً، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، وسبق هذا القصف، أيضاً قصف مدينة “سرمين” 5 كيلو متر الى الشرق من مدينة “ادلب” بالصواريخ العنقودية.
هذا و كانت قد تناقلت وسائل إعلام وصفحات بعض الناشطين أخبارا عن اجتماع روسي تركي في قاعدة عسكرية في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، لبحث آخر التطورات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
واشارت المعلومات إلى أن الخروقات تتواصل ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية في القطاعات الأربع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطيران الحربي بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء أطراف سراقب الشمالية بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، كما رصد المرصد السوري تحليق للطيران الحربي صباح اليوم الثلاثاء في سماء القطاعين الجنوبي والغربي من الريف الإدلبي وحتى القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما قصفت قوات النظام فجر اليوم أماكن في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما استهدفت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء بالقذائف الصاروخية أماكن في معركبة والبويضة واللطامنة بالريف ذاته، وأماكن أخرى في طويل الحليب والكتيبة المهجورة شرق إدلب، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد شخص متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي قبل أيام، ليرتفع إلى 424 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 177 مدني بينهم 62 طفلاً و33 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و103 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 26 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و144 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد عملية جديدة نفذتها فصائل جهادية مساء اليوم الاثنين الـ 11 من شهر آذار الجاري، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث هاجم مقاتلون جهاديون مواقعاً لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور شيزر بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، في هجوم انغماسي لهم، الأمر الذي تسبب بمقتل 5 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المهاجمين.
ويذكر أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه من قبل الفصائل منذ يوم الجمعة، على صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت مساء اليوم الاثنين بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل من جهة أخرى في محوري الليرمون والبحوث العلمية بضواحي مدينة حلب.
كما قصفت قوات النظام مساء الثلاثاء أماكن في اللطامنة والزكاة وكفرزيتا والحميرات بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، الأمر الذي تسبب بإصابة شخص في الحميرات، كما تعرضت مناطق في الهبيط وصهيان بريف إدلب الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام مساء اليوم، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد استهدافات متجددة ضمن المحافظات الأربعة التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في قريتي عدوان والظاهرية في سهل الروج بريف إدلب، في حين أصيب شخصان اثنان جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي الحموي.
كما استهدفت قوات النظام قرية الحويز في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، في حين كان رصد المرصد السوري عمليات قصف مدفعي طالت مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي بلدة تلمنس بالريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، فيما طال القصف مناطق في مدينة خان شيخون، ما تسبب باستشهاد 3 مواطنين وسقوط جرحى في بلدة تلمنس، إضافة لسقوط عدد من الجرحى في خان شيخون وسراقب، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة الكتيبة المهجورة، في القطاع الشرقي من ريف إدلب، وأماكن في منطقة عرب سعيد في ضواحي مدينة إدلب، في حين استهدفت الفصائل مواقع لقوات النظام في منطقة السلومية بريف إدلب الجنوبي الشرقي وأماكن في محيط منطقة محردة بريف حماة الشمالي الغربي، في حين تعرضت مناطق في كفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة بالقطاع الشمالي من ريف حماة.