فضيحة رشاوي القبول والامتحانات في الجامعات الأمريكية تتوسع… وتشمل أعرق المعاهد
النشرة الدولية –
أظهرت مفاعيل فضيحة الرشاوي الأمريكية لتحصيل مقاعد جامعية وعلامات نجاح لأبناء الأغنياء، أن هذا الموضوع، كما تقول شبكة “سي أن أن” ليس سوى الجزء الصغير الظاهر من جبل جليد الامتيازات غير الشرعية التي يتمتع بها الأغنياء، بحسب ما نشره موقع “إرم نيوز”.
فقبل ثلاثة أيام انفجرت في الأوساط الأمريكية فضيحة هي الأكبر من نوعها، تمثلت باعترافات أمام القضاء عن تقاضي رشاوي في الحرم الجامعي لتسهيل قبول وتنجيح أبناء بعض المقتدرين.
50 شخصا حتى الان
وفي اليوم الثالث لهذه القضية المتدحرجة، أظهرت استقصاءات شبكة “سي أن أن” أن خمسين شخصاً شملتهم التحقيقات في التغشيش بالامتحانات أو في قبول بعض الطلاب بأنشطة معينة ذات امتياز، كالألعاب الرياضية، حيث تبين أن بعض المقبولين لم يمارسوا الرياضة في حياتهم.
ومن بين الآباء الذين شملتهم التحقيقات بالرشاوي، الممثلتين لوري لوغلن وفيليستي هوفمان.
وأظهرت التحقيقات أن شبكة الرشاوي الجامعية كان يقودها مدير دائرة القبول في مؤسسة “ذي لي” الجامعية، وليام سنغر، الذي أقرّ بلائحة الاتهام كلها المتعلقة بدفع أموال لضمان القبول الجامعي أو النجاح في الامتحانات.
بغطاء التبرعات الخيرية
وتترواح المبالغ المدفوعة ما بين 15 – 75 ألف دولار لكل عملية متضمّنة مبلغ الرشوة لمسؤول الاختبار واسمه مارك ريدل.
واعترف سنغر أن بعض الرشاوي كانت تتم تحت ستار التبرعات الخيرية التي اتضح أنها جزء من عملية تبييض أموال.
والطريف أن سنغر برّر تلك الرشاوي بأنها تندرج تحت باب “تشجيع الأغنياء ليُدرجوا أبناءهم في المسار التعليمي”، لأن الكثيرين منهم يدخلون مجال الأعمال ويفضلونه على اتمام الدراسة.
وأدرجت شبكة “سي أن أن” قائمة بأسماء الجامعات التي اعترفت هذا الأسبوع بأنها سبق وأنهت أعمال بعض موظفيها بسبب ثبوت تلقيهم رشاوي. ومنها جامعة ستانفورد وويل فروست، وجامعة تكساس في اوستن، وجورجتاون وييل، ومعظمها من أشهر وأعرق الجماعات الأمريكية.