خلاف علني بين مستشارة ترامب وزوجها بشأن الصحة العقلية للرئيس
النشرة الدولية –
أثارت تصريحات متضاربة يطلقها ثنائي من أشهر الأزواج في واشنطن، بشأن الصحة العقلية للرئيس دونالد ترامب، اهتمامًا في العاصمة الفدرالية الأمريكية، غير أن وتيرة هذا التباين تصاعدت أخيرًا.
فالزوج يشكك علنًا بالصحة الذهنية لترامب، فيما تؤكد زوجته أن الرئيس الأمريكي في أحسن أحواله.
وقد يبدو هذا الخلاف عاديًّا بين زوجين، إلا أن الأمر يأخذ بعدًا أكبر إذا كان يتعلق بثنائي مشهور في واشنطن، وهو كيليان كونواي المستشارة المقربة من ترامب، وجورج كونواي، المحامي المحافظ وأحد أشهر الناطقين باسم معسكر الجمهوريين المناوئين لترامب.
وقد اضطرت كيليان المعروفة بكثرة إطلالاتها التلفزيونية المدافعة عن الرئيس ترامب الجمهوري، للرد في إحدى المقابلات الاثنين على سؤال مباشر بشأن تغريدات لزوجها، كتب فيها أخيرًا أن حالة ترامب تتدهور.
وأجابت المديرة السابقة لحملة دونالد ترامب بانزعاج ظاهر على وجهها: ”لدي 4 أبناء، وكنت أهتم بهم صباح اليوم، قبل ملاقاة الرئيس للتحدث في أمور جوهرية، لذا لم يتسن لي قراءة كل التغريدات“.
واعتاد جورج كونواي توجيه سهامه إلى الرئيس الأمريكي، حتى أنه قال قبل بضعة أشهر، إنه يفضل الانتقال للعيش في أستراليا بدل التصويت مجددًا لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويتابع نحو 400 ألف شخص حساب المحامي المحافظ جورج كونواي عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“.