الإمارات تقدم فعاليات ثقافية وتراثية متنوعة داخل الإمارات وخارجها

النشرة الدولية –

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عن جدول فعالياتها للعام 2019، والذي يتضمن تنظيم 5 مهرجانات تراثية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي (مهرجان الظفرة البحري، مهرجان ليوا للرطب، مزاد ليوا للتمور، سباق دلما البحري، ومهرجان الظفرة)، وإطلاق موسم الصيد التراثي في محمية المرزوم 2019-2020، بالإضافة إلى إنتاج 5 برامج تلفزيونية هي: أمير الشعراء، المنكوس، شاعر المليون، الشارة، والمغاني.

وقد اختتم أخيرا برنامج المنكوس الذي تنتجه اللجنة بالإعلان عن فوز الشاعر الإماراتي حمدان محمد المنصوري بلقب “فارس المنكوس” بحصوله على المركز الأول في الموسم الأول من البرنامج، تلاه في المركز الثاني والثالث والرابع والخامس شعراء من السعودية هم علي آل شقير وناصر الطويل هادي بن جابر المري سعد اليامي.

كما تتضمن فعاليات اللجنة، المشاركة في مهرجان سلطان بن زايد التراثي، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب،في دورته الـ29 لسنة 2019، والتي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، خلال الفترة من 24 إلى 30 أبريل 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. كما تشارك اللجنة في معرض العين للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، وموسم طانطان في المغرب، ورعاية مهرجان ليوا عجمان للرطب، إلى جانب المُشاركة في تنظيم كأس “رئيس الدولة لمزاينة الصقور” بالتعاون مع نادي أبوظبي للصقارين، ودعم المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2019)، والمشاركة في الاحتفاء بأهم الفعاليات الوطنية (يوم العلم، يوم الشهيد، واليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة).

في هذا الإطار، صرح فارس خلف المزروعي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بأنّ فعاليات اللجنة هذا العام تتميز بتزامنها مع عام “التسامح”، مؤكدا حرص اللجنة على الاحتفاء بهذا العام من خلال دمج مبادرة عام التسامح مع كافة البرامج التي تنظمها وتشارك بها، حيث بدأت اللجنة فعليا بذلك منذ الإعلان عن المبادرة من خلال إنجاز عمل فني في مهرجان الظفرة 2018، وكذلك تسليط الضوء على هذه المبادرة وتضمينها لمحتوى البرامج التلفزيونية التي تنتجها اللجنة.

وأكد المزروعي على أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن الثقافة والتراث هما رسالة قوامها التسامح والتعايش، موضحا أنّ اللجنة ساهمت من خلال ما تقدمه في ترسيخ قيم التراث الإماراتي والمشاركة الفاعلة في تعزيز الممارسات الاجتماعية المرتبطة بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى