خطوات مصرية لإعادة الانضباط للقطارات والمحطات
النشرة الدولية –
شهدت الفترة الماضية، عديداً من حوادث القطارات في مصر والتي راح ضحيتها العشرات من الضحايا والمصابين، كان آخرها حادث قطار محطة مصر قبل أسابيع، والذي وقع بعد اصطدام قطار بالرصيف لينفجر خزان الوقود، وهو الحادث الذي تسبّب في إقالة وزير النقل المصري، وتعيين اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بدلاً منه، لتبدأ ثورة في قطاع السكك الحديد.
وشهدت الفترة الماضية ثورة تصحيح في السكك الحديد المصرية، بإعلان قرارات مهمة للعاملين وخضوعهم لتحليل المخدرات بجانب جولات مفاجئة للوزير، قبل أن تعلن الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تطبيق غرامات عدّة على الركاب في حالة ارتكاب المخالفات، من أجل إعادة الانضباط للمحطات والقطارات المصرية.
وتنوّعت الغرامات ما بين ركوب القطار من دون تذاكر، وبعض السلوكيات الخاطئة داخل المحطات والقطارات، والتسطيح والركوب بين وحداتها أو أي مكان يعرّض حياة الركاب أو سير القطارات للخطر، وصولاً إلى حمل الأثقال الكبيرة التي تعرّض جمهور الركاب للمضايقة أو الأذى.
وضمّت قائمة غرامات ركوب القطار من دون تذاكر، دفع مبالغ مالية طبقاً لنوع القطار، وطالبت الهيئة الركاب بالاحتفاظ بالتذكرة لتسليمها عند بوابات الخروج بمحطة الوصول، لعدم التعرّض للغرامة، كما وضعت غرامات مالية كبيرة للتصدّي للسلوكيات الخاطئة، سواء النزول أو الصعود من القطارات أثناء السير أو الأماكن غير المخصصة لذلك، والعبور من الأماكن غير المخصصة للمشاة ودخول منشآت السكك الحديد وملحقاتها من دون تذكرة، وإلقاء المخلفات أو أوراق أو البصق داخل المحطات أو القطارات، وغرامات مالية على التسطيح أعلى القطارات أو الركوب بين الوحدات.