شروط إطلاق سراح كارلوس غصن
النشرة الدولية –
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” تقريراً استعرضت فيه شروط إطلاق رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن (65 عاماً) بكفالة.
وفي تقريرها، نقلت “BBC” عن محامي غصن قوله إنّ الشروط تشمل استخدام غص كمبيوتر واحد فقط في مكتب محاميه دون غيره، بالإضافة إلى استخدام هاتف محمول واحد فقط.
كما تشمل الشروط، وفقاً للمحامي، تثبيت كاميرا مراقبة على مدار الساعة في مقر إقامته الدائم الذي حددته المحكمة.
وفي سياق متصل، غادرت زوجة كارلوس غصن اليابان لأنها “شعرت بأنها في خطر”، كما أكدت الأحد لصحيفة “لو جورنال دو دويمانش”، في حين كان القضاء يريد استجوابها بحسب وسائل إعلام يابانية.
وكان مدعون يابانيون يريدون طرح أسئلة على كارول غصن “بصورة طوعية” بحسب قناتي “أن أتش كاي” العامة و”أساشي” الخاصة ووكالة أنباء كيودو، التي أكدت أن مبالغ يرجح أن يكون اختلسها زوجها قد تكون حولت إلى شركة تترأسها هي.
وقالت غصن التي كانت حاضرة لدى توقيف زوجها للمرة الثانية، إنها عادت إلى فرنسا رغم مصادرة الشرطة اليابانية لجواز سفرها اللبناني، مستخدمة جواز سفرها الأميركي.
وأضافت: “رافقني السفير الفرنسي إلى المطار ولم يتركني إلا عندما دخلت الطائرة”، متابعةً: “حتى اللحظة الأخيرة، لم أكن أعرف ما إذا سيسمح لي بالمغادرة. كان الأمر خياليا”.
وأكدت غصن أنها “رفضت توقيع تفويض باليابانية” عندما تم توقيف زوجها.
وأضافت: “ثم أرادوا أن أرافقهم. لكن بناء لنصيحة محاميَّ رفضت”.
كما قالت للصحيفة إن زوجها سجل رسالة “لكشف المسؤولين عما يحصل له” و”ستبث قريبا”.
صوّت حملة الأسهم في نيسان لصالح إقالة غصن، رئيس الشركة السابق، من مجلس إدارتها خلال اجتماع استثنائي عقد الاثنين وعينوا رئيس مجموعة رينو جان-دومينيك سينار مديرا لها.
وصوت المساهمون كذلك لإقالة غريغ كيلي، مساعد غصن السابق، وذلك في ظل الاتهامات التي يواجهها قطب العقارات بشأن سوء السلوك المالي.
وصباح الخميس الفائت، أوقف غصن مجددا في منزله في طوكيو حتى 14 نيسان على الأقل بعد توجيه اتهامات جديدة إليه بارتكاب مخالفات مالية، وذلك بعد أقل من شهر على الإفراج عنه بكفالة.