البشير تحت الإقامة الجبرية… وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
النشرة الدولية –
أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في السودان الخميس إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في كل أنحاء البلاد، وفق ما أفادت به وكالة السودان للأنباء.
يأتي ذلك فيما يرتقب إصدار الجيش “بيانا هاما قريبا”.
وأفاد مصدر أمني “للحرة” بأن تأخير إعلان البيان يعود إلى تعديلات في تشكيلة المجلس العسكري الانتقالي.
وتحدثت مصادر عن احتمال تسلم قائد قيادة الأركان كمال عبد المعروف رئاسة المجلس العسكري ومحمد حمدان حميدي قائد قوات الدعم السريع نائبا له.
ويستمر لليوم السادس على التوالي اعتصام آلاف السودانيين المطالبين بتنحي البشير أمام مقر القيادة العامة للجيش.
وداهمت قوات من الجيش السوداني صباح الخميس مقر الحركة الإسلامية المرتبطة بحزب المؤتمر الحاكم.
وقال مراسل للقناة في الخرطوم إن الجيش يواصل حملة الاعتقالات في صفوف العسكريين والسياسيين المرتبطين بالحزب الحاكم.
ومن بين المعتقلين عبد الله البشير شقيق الرئيس السوداني، والفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الأسبق، وعلي عثمان طه النائب الأول الأسبق للرئيس، وعوض حمد الجاد القيادي في الحزب الوطني والحركة الإسلامية.
وأفادت مصادر بسماع إطلاق نار كثيف حول مقر القيادة العامة للجيش.
وقال عضو مركزية الحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف “للحرة” إن قوى المعارضة لا تمانع الجلوس مع قادة القوات المسلحة في حال استلمت السلطة.
وقالت نائبة رئيس حزب الأمة القومي المعارض مريم الصادق المهدي “للحرة” إن أي تغيير يشكل خطوة انفراحية ولكن السؤال هل خطوة تنهي الحكم العسكري أم مجرد خطوة لامتصاص غضب الشارع”.
ودعا تجمع المهنيين المواطنين إلى التوجه إلى منطقة الاعتصام وحثهم على الالتزام بضبط النفس وعدم الاعتداء على أي ممتلكات شخصية أو حكومية.
وطلب التجمع الذي يقود مع قوى معارضة الحراك ضد البشير، من “الأطباء والكوادر الطبية التوجه إلى القيادة العامة وتكثيف الجهود والانتظام في العيادات الميدانية تحسباً لأي طارئ”.