الأزهر يستنكر بشدة الهجمات الارهابية على الكنائس والفنادق في سريلانكا

النشرة الدولية –

استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الهجمات الإرهابية الدموية، التي استهدفت عددًا من الكنائس والفنادق، بالعاصمة السريلانكية «كولومبو» ومحيطها.

وأكد الأزهر الشريف أن هؤلاء الإرهابيين تناقضت فطرتهم مع تعاليم كل الأديان، مشددًا على أن استباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين أمر ترفضه كافة الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

وتقدم الأزهر بخالص التعازي لسريلانكا قيادة وحكومة وشعبًا، في ضحايا هذه الهجمات، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مجددًا دعوته إلى ضرورة تكاتف الجهود والمساعي الدولية للعمل على وضع استراتيجية عالمية لمواجهة هذا الإرهاب اللعين الذي بات يهدد العالم أجمع.

وأدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الهجوم «الجبان»، الذي استهدف العاصمة السريلانكية، موضحا أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء عمل إجرامي يخالف كافة الشرائع السماوية، ويناقض تعاليم الأديان التي دعت إلى حفظ الأنفس واحترام دور العبادة والدفاع عنها.

وأكد المرصد، في بيان أمس، حرمة التعرض لدور العبادة أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها؛ لأن هذا لا يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى حفظ النفس بحرمة التعدي عليها.
وأشار المرصد، إلى أن تلك الجرائم هي جرائم إرهابية أيًّا كان فاعلها، كونها تستهدف الآمنين وتنشر الفزع والخوف في نفوس الناس، وتدل على تجرد مرتكبيها من كل مظاهر الرحمة والإنسانية، وتتنافى مع كل الشرائع الدينية والمواثيق الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بحشد كل الجهود من أجل القضاء على عصابات الإرهاب، لينعم العالم بالسلام والأمان، وقدم المرصد خالص تعازيه إلى أسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

زر الذهاب إلى الأعلى